واصفا مرتكبيها بالمخربين والمدعين على الإسلام. وقال الشيخ القرضاوي، في رسالة تعزية وتضامن وجهها أول أمس إلى رئيس الجمهورية، "إن مقترفي هذه المجزرة لم يبالوا بانتهاك حرمة الشهر الحرام و لا حرمة الأنفس البريئة التي حرم الله قتلها"، وأضاف "أن الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين يستنكر ويديبن بشدة وبكل قوة المجزرة البشعة التي وقعت في الجزائر في غرة شهر ذي الحجة". وبعد تقديم مواساته للشعب الجزائري وعائلات الضحايا، هاجم رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، اعتقادات وقناعات مرتكبي مثل هذه الجرائم، واعتبرهم مخربين ومفترين على القيم الإسلامية، حين أكد في رسالته لرئيس الجمهورية بأن" الإتحاد يثق ثقة تامة في أن الشعب الجزائري سوف يكون دائما في صف الحق والعدل وفي مواجهة المخربين أيا كانت هويتهم ومهما تكن ادعاءاتهم". وللإشارة ، فان الشيخ القرضاوي، يمر حاليا في فترة نقاهة، بعد خروجه معافى من مستشفى الدوحة ، بالعاصمة القطرية، في أواخر شهر نوفمبر المنصرم، على أثر إصابته بشرخ في العمود الفقري عقب تعرضه لأنزلاق مع بداية شهر نوفمبر ، وهو الآن في صحة جيدة.