يتوجه الفوج الأول من الحجاج الجزائريين إلى البقاع المقدسة يوم غد الأربعاء في ثلاث رحلات تنطلق من مطارات عنابة، وهران و الجزائر، و لتمكين الحجاج من أداء فريضتهم على أكمل وجه تمت تهيئة كامل الظروف المادية والبشرية حيث انتقل أعضاء البعثة الطبية يوم السبت الماضي للتحضير لاستقبال الأفواج الأولى من الحجاج، وستشرف الخطوط الجوية الجزائرية و الخطوط الجوية السعودية على ضمان نقل 36 ألف حاج الي البقاع المقدسة بمجموع 133 رحلة ، أما من حيث التأطير فقد تم تجنيد 800 عضوا من أعضاء البعثة للسهر على راحة الحجاج و خدمتهم من بينهم 180 فردا من عناصر الحماية المدنية و100 عضوا من البعثة الطبية نصفهم نساء و 88 إماما ومرشدات دينيات، و سطرت المديرية العامة للحماية المدنية في هذا الإطار مخطط محكم خلال أداء الحجاج لمناسكهم على مدار أيام التروية من 8 إلى 10 ذي الحجة حيث سيتم توجيه الحجاج و مرافقتهم في كامل المداخل لتفادي التيه أمام الزحام الذي يحدث في المشاعر الدينية كمنى والمزدلفة وعرفة.وفيما يخص بعد إقامات الحجاج عن الحرم المكي خاصة بعد عملية التوسعة التي يشهدها كان وزير الشؤون الدينية والاوقاف بوعبد الله غلام الله قد طمأن بأن إقامة الحجاج الجزائريين تعد قريبة مقارنة باقامات حجاج من جنسيات أخرى. و ذكر الوزير ان الإقامات التي تبعد ب 500 مترعن الحرم المكي لم تعد متوفرة وتم استئجار إقامات للحجاج الجزائريين بمكة تتراوح بين 1000 متر و أكثر وتم توفير 400 حافلة لنقل الحجاج لاداء الصلوات الخمس في الحرم المكي.