شهد ميدان التحرير صباح اليوم الجمعة، إستعدادات مكثفة من قبل المتظاهرين لبدء فاعليات مليونية «جمعة الغضب والانذار»، والتي دعت اليها العديد من القوى والأحزاب السياسية والثورية إحتجاجا على الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسى رئيس الجمهورية، في الوقت الذي عارضتها كافة قوى وأحزاب التيار الإسلامي . ويطالب المتظاهرون اليوم بإسقاط الإعلان الدستوري الجديد، وحل الجمعية التأسيسية للدستور والدعوة إلى حوار وطني للتوافق على معايير وآليات وطنية لبناء تأسيسية جديدة تضم كل التيارات وكل القوى الاجتماعية، وإصدار تشريع للعدالة الانتقالية يضمن القصاص للشهداء، وإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل وتشكيل حكومة ثورية، وإعادة هيكلة وزارة الداخلية وتطهيرها. وقام المتظاهرون بإغلاق كافة مداخل ميدان التحرير، حيث تم وضع حواجز بمداخل الميدان من ناحية المتحف المصري، والجامعة العربية، وشارع قصر النيل، بالإضافة الى أن شارع قصر العيني مغلق من الأساس جراء الاشتباكات الدائرة بين المتظاهرين وقوات الأمن الليلة الماضية. وقام المتظاهرون بنصب أول خيمتين بالحديقة الوسطى لميدان التحرير إستعدادا لبدء فاعليات مليونية اليوم، فيما شهد الميدان تواجدا مكثفا للباعة الجائلين فى كافة أرجائه، والذين حرصوا على التوافد على الميدان بكثافة لاستغلال مليونية اليوم في ترويج بضاعتهم على المتظاهرين. ويشارك في مليونية اليوم العديد من القوى والأحزاب الثورية ومن بينها أحزاب، الوفد، والتجمع، والدستور، والمصري الديمقراطي، والمصريين الأحرار، والتيار الشعبي، وحركة 6 أبريل، وإتحاد شباب الثورة، وحركة المصري الحر، ومجموعة «لا للمحاكمات العسكرية»، وحملة حاكموهم. بينما في المقابل رفضت كافة القوى والأحزاب الاسلامية المشاركة في فاعليات مليونية اليوم لتأييدها للاعلان الدستوري الجديد ومن أبرزها جماعة الاخوان المسلمين، والجماعة الإسلامية، والدعوة السلفية، وأحزاب الحرية والعدالة، والنور، والأصالة والوسط. وعن العقوبات المتوقعة قال عريقات "انهم يلوحون باغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية وقطع المساعدات المالية وفق قرارات الكنغرس ".