دعا وزير الدولة لشؤون افريقيا بوزارة الخارجية البريطانية والكومنولث مارك سيموندس متمردى /حركة إم 23/ الى الانسحاب من مدينة غوما شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية طبقا لقرارات مجلس الامن ذات الصلة. وقال مبعوث المملكة المتحدة للصحفيين أمس الخميس خلال زيارته الى رواندا المجاورة لجمهورية الكونغو الديموقراطية " ان رحلتي للمنطقة تهدف الى إيجاد حل فورى للصراع الدائر فى شرق الكونغو الديموقراطية". وأكد المبعوث البريطانى بقوله " لقد كنت فى اوغندا امس الاربعاء وإننى أؤيد بالفعل أنسحاب /حركة إم23 / من مدينة غوما طبقا لقرارات مجلس الأمن الدولى التى صدرت منذ ثلاثة أيام والبيان الذى وافق عليه أمس الاربعاء رؤساء رواندا وجمهورية الكونغو الديموقراطية وأوغندا ".عقد سيموندس محادثات مع الرئيس الرواندى بول كاجامى واتفقت كافة الأطراف على الدفع من أجل تطبيق قرارات وقف الصراع و انسحاب المتمردين من غوما. يذكر ان الجماعة المتمردة التى اعتزمت الاطاحة بالرئيس جوزيف كابيلا من رئاسة جمهورية الكونغو الديموقراطية قد سيطرت على مدينة غوما عاصمة مقاطعة نورث كيفو شرقي الكونغو يوم الثلاثاء. وصرح المبعوث البريطانى "ان /حركة إم23/ يجب ان تضمن تنفيذ رغبة المجتمع الدولى و الاقليمى".ويوم الاربعاء اوضح الرئيس الاوغندى ورئيس رواندا كاجامى انه "حتى لو كانت ل/حركة إم23/ مطالب مشروعة فانهم لن يتقبلوا توسيع تلك الحرب او بفكرة الإطاحة بالحكومة الشرعية لجمهورية الكونغو الديموقراطية او تقويض سلطاتها". ومن المتوقع ان يحضر سيموندس قمة رؤساء اللجنة الدولية لمنطقة البحيرات العظمى بشأن جمهورية الكونغو الديموقراطية التى تعقد فى كامبالا غدا السبت.