اعلنت جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة المصرية اليوم انها ستواصل العمل من أجل اسقاط الدستور الجديد الذي انتهى الاستفتاء عليه، علما بان النتائج غير الرسمية تشير الى موافقة الاغلبية على مشروع الدستور، وقالت الجبهة في بيان لها تمت تلاوته في مؤتمر صحفي ان نتيجة الاستفتاء هذه ناجمة عما حدث من تزوير وانتهاكات ومخالفات وقصور تنظيمي، واكد العضو القيادي في الجبهة حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي: سنواصل نضالنا الجماعي من أجل إسقاط هذا الدستور... في أقرب وقت ممكن، وأضاف أن الجبهة ستطعن أمام القضاء فى نتيجة الاستفتاء الذي أجريت المرحلة الثانية والأخيرة منه يوم السبت الماضي، والمرحلة الأولى قبل أسبوع من ذلك، وتجدر الاشارة الى ان غرفة عمليات حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الاخوان المسلمين اعلنت في بيان لها اليوم ان نسبة تأييد مشروع الدستور بلغت 64% في المرحلتين الاولى والثانية اجماعا، و71% في المرحلة الثانية وحدها.