بحث الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان خلال اجتماع مغلق بأبوجا مع جيم بالانون المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الأوضاع الأمنية والسياسية في جمهورية مالي والتي شهدت انقلابا عسكريا العام الماضي أدى إلى تدهور الأوضاع السياسية والأمنية فيها. وقال المبعوث الفرنسي بعد الإجتماع الذي عقد الليلة الماضية في المقر الرئاسي بأبوجا أنه "قام بتسليم رسالة من الرئيس الفرنسي إلى الرئيس جوناثان حول التعاون بين البلدين لحل الأزمة في مالي".وأضاف بالانون أن "قرار مجلس الأمن 2085 الذي صدر الشهر الماضي حول مالي فتح الطريق أمام حل الأزمة في مالي وخاصة أن هذا القرار يركز على عاملين أساسيين هما حل الأزمة سلميا واستخدام قوة من المجموعة الإقتصادية لغرب أفريقيا (إيكواس) في حال فشل الخيار الأول وذلك للحفاظ على الأمن".وتابع المبعوث الفرنسي "بحثنا أيضا الأوضاع السياسية في مالي وأهمية التوصل إلى حلول للخلافات بين الشمال والجنوب.واتفقنا على أن انتشار القوات الأفريقية في مالي مبكرا سيكون في مصلحة هذا البلد".وحث مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة على نشر بعثة دولية بقيادة افريقية في مالي "بشكل عاجل" وذلك بعد تقارير عن تحركات عسكرية وهجمات "إرهابية ومتطرفة" في الشمال.وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى بالإجماع الشهر الماضي القرار رقم 2085 الذي يسمح بنشر بعثة دعم دولية في مالي بقيادة إفريقية لفترة أولية مدتها عام واحد.