استأنف المقاتلون الاسلاميون الهجوم في مالي الاثنين حيث سيطروا على بلدة ديابالي تبعد 400 كلم شمال باماكو، كما هددوا بضرب فرنسا "في الصميم" في اليوم الرابع للغارات الجوية الفرنسية على مواقعهم والتي تلحق بهم خسائر فادحة. ومن المرتقب ان يجتمع مجلس الامن الدولي بعد ظهر الاثنين بمبادرة من فرنسا التي ترغب في اطلاع شركائها على الوضع في مالي وتدخلها العسكري في هذا البلد. وسينعقد ايضا اجتماع استثنائي لمجلس وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في الايام الثلاثة المقبلة، كما قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الذي يقول ان "فرنسا لا تريد البقاء وحدها الى جانب مالي. واعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لو دريان الاثنين ان المسلحين الاسلاميين سيطروا على بلدة ديابالي الصغيرة (وسط) على بعد 400 كلم شمال باماكو قرب الحدود مع موريتانيا. واعاد الجيش الموريتاني الاثنين انتشاره الاثنين "لاغلاق الحدود" مع مالي.