أعلن الاحتياطي الفدرالي الأميركي (البنك المركزي) أمس الأربعاء، أن نظامه المعلوماتي تعرض للقرصنة لكن الحادث لم يؤثر على "العمليات الأساسية" في البنك.ويأتي هذا الإعلان بعد بضعة أيام من تأكيد مجموعة قراصنة معلوماتية "انونيموس" نشر معطيات شخصية عن حوالي 4 آلاف مصرفي حصلت عليها عبر الإحتياطي الفدرالي كما قالت.وأوضح متحدث بإسم البنك المركزي الأميركي لوكالة الأنباء الفرنسية أن "الإحتياطي الفدرالي مدرك أن معلومات تم الحصول عليها (من نظامه المعلوماتي) بسبب قصور مؤقت لموقع انترنت يزوده منتجات".وأضاف ان "هذا القصور تمت تسويته بعيد اكتشافه ولم يعد يشكل أي مشكلة. لم يؤثر الحادث على العمليات الأساسية للإحتياطي الفدرالي". أعلن حساب على تويتر يوم الإثنين على علاقة بقراصنة "انونيموس" ويدعى "اوبيريشون لاست ريسورت"، في تغريدة على تويتر انه حصل على وثائق تتعلق ب 4 آلاف مصرفي "عبر الإحتياطي الفدرالي" ونشرها.وأوضحت المجموعة أنها تصرفت بدافع الرد على انتحار ارون سوارتز الشهر الماضي، وهو شاب أميركي متخصص في المعلوماتية ويدافع عن حرية نقل المعطيات عبر الأنترنت، وهو متهم بأنه نقل بصورة غير قانونية ملايين المقالات العلمية التي قال انه سيضعها في التصرف مجانا. اقرت وزارة الطاقة الاميركية يوم الإثنين بأنها تعرضت لهجوم معلوماتي في جانفي من قبل قراصنة معلوماتية سرقوا منها معلومات حول موظفيها والمتعاقدين معها من الباطن، لكنها ليست معلومات مصنفة سرية.ويضاف هذا الإعلان إلى سلسلة عمليات تسلل حصلت أخيرا الى حواسيب عدد من وسائل الاعلام الأميركية--نيويورك تايمز وواشنطن بوست وول ستريت جورنال- وشبكة تويتر ونسبت إلى الصين.