قال بنك الاحتياطي الاتحادي الامريكي «البنك المركزي» اليوم إنه لايزال يعمل لتحديد مدى الاختراق الذي تعرضت له انظمة الكمبيوتر به من جانب متسللين وان مكتب التحقيقات الاتحادي « إف.بي.اي» يجري تحقيقا جنائيا بشأن الحادث. وقال جيم استرادر المتحدث باسم البنك :" نحن بصدد عملية تقييم شامل لتحديد المعلومات التي ربما تم سرقتها خلال هذا الحادث.. ما زلنا واثقين ان هذا الحادث لم يؤثر على العمليات الحساسة للبنك." واعلنت جماعة القرصنة المعروفة باسم « انونيموس» يوم الأحد عن عملية التسلل التي اربكت البنك المركزي الامريكي واثارت شكوكا حول فاعلية نظام تأمينه. وزعمت الجماعة انها نشرت معلومات شخصية تخص اكثر من اربعة آلاف من مديري البنوك التنفيذيين بعد سرقتها من موقع الكتروني للبنك المركزي الامريكي لا يمكن الدخول عليه إلا بكلمة مرور. والموقع المعروف باسم « نظام اتصالات الطواريء» يوفر معلومات الاتصال مع البنوك في الحالات العادية وحالات الطواريء. ورفض البنك المركزي الافصاح متى وقع حادث التسلل أو الوقت الذي استغرقه لاكتشافه أو نوع نظام الكمبيوتر الذي تعرض له.