يصوت الناخبون في زيمبابوى يوم السبت القادم على مشروع دستور جديد وذلك قبيل تنظيم الانتخابات العامة المقررة في شهر جويلية القادم في البلاد. وذكر راديو (فرنسا الدولي) اليوم الاثنين أن أهم ثلاثة أحزاب رئيسية في البلاد اتفقت على نص هذا المشروع كما دعوا مؤيديهم للتصويت لصالح هذا المشروع. ومن جانبه أشار تينداي بيتي أمين عام حزب (الحركة الديمقراطية من أجل التغيير) المعارض لنظام الرئيس روبير موجابي والذي يشغل منصب وزير المالية حاليا في إجتماع في عاصمة جنوب أفريقيا بريتوريا إلى أن المخالفات والحوادث التي تستهدف نشطاء حقوق الإنسان والحقوق المدنية تتزايد في البلاد وذلك مثل ما حدث عام 2008 قبيل الانتخابات الأخيرة. يذكر أن الشرطة حظرت استخدام الإذاعات على موجات قصيرة مؤكدة أن هذه الإذاعات يتم استخدامها لنشر "خطاب الكراهية". يشار إلى أن قوات حفظ النظام في زيمبابوى قامت بحظر اجتماع لرئيس الوزراء مورجان تسفانجيراى أبرز المنافسين ل "موجابي". وكان تسفانجيراي قد دعا أنصاره للتصويت على مشروع الدستور من أجل تنظيم الانتخابات القادمة.