يبدأ الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي اليوم الاحد زيارة إلى ألمانيا يبحث خلالها مع وزير الخارجية جويدو فيسترفيلا تطورات القضية الفلسطينية والعراقيل التي تعترض عملية السلام والتحرك العربي لاحياء مفاوضات السلام على اسس جديدة وفقا لقرارات قمة الدوحة الاخيرة. وذكر بيان صحفي للجامعة العربية أن العربي سيتوجه بعد المانيا الى جنيف للقاء المفوض السامي لشؤون اللاجئين لمناقشة أوضاع اللاجئين والنازحين السوريين وكذا مقابلة المسؤولين فى المفوضية السامية لحقوق الانسان لبحث وضع الأسرى الفلسطينيين فى السجون الاسرائيلية. وفي سياق متصل صرح /نصيف حتى/المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية أن نبيل العربي سيجري مباحثات مع وزير خارجية ألمانيا جويدو فيسترفيلا حول القضية الفلسطينية وتطوراتها والتحرك العربي في الأممالمتحدة لاعادة احياء عملية المفاوضات وفق قواعد جديدة بالاضافة الى بحث مستجدات الأزمة السورية. واضاف ان العربي سيبحث ايضا مع المسؤولين في المانيا العلاقات العربية الألمانية والعربية الاوروبية وسبل تطويرها . ولفت الى اهمية زيارة العربي الى جنيف للقاء المفوض السامي لشؤون اللاجئين ولقاء كبار المسؤولين في المجلس العالمي لحقوق الانسان لبحث أوضاع اللاجئين والنازحين السوريين سواء في داخل سوريا أو في دول الجوار باعتبارها أزمة انسانية تتطلب "مسؤولية دولية وعربية" للعمل على تخفيف معاناة اللاجئين والعمل على معالجة أزمة النازحين بالاضافة الى مناقشة أوضاع الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي خاصة المضربين عن الطعام منهم . وردا على سؤال حول الانباء التي ترددت عن اعتزام السيد الاخضر الابراهيمي المبعوث الاممي العربي الخاص بسوريا تقديم استقالته من مهمته الحالية خلال الشهر الجاري قال المتحدث باسم الجامعة العربية انه "لا يوجد أي شيء في هذا الخصوص" مشيرا الى ان هناك ترقب للاجتماع القادم لمجلس الامن والذي سيقدم فيه الابراهيمي تقريره حول نتائج اتصالاته بشأن الأزمة السورية . واضاف ان الامين العام للجامعة سيتوجه الى نيويورك الاسبوع المقبل للقاء الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لبحث تطورات القضية الفلسطينية والازمة السورية قبيل توجهه الى واشنطن ضمن الوفد الوزاري العربي يوم 29 الجاري لاجراء مشاورات مع الادارة الامريكية حول مستقبل عملية السلام في الشرق الاوسط وتحريك المفاوضات وفق اسس جديدة لانهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطيينية والعربية المحتلة وفق قرارات مجلس الأمن.