قرر رؤوساء دول المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا (سياك) زيادة عدد القوة الافريقية لدول وسط أفريقيا (فوماك) لتساهم في استعادة السلام والأمن في افريقيا الوسطى. وذكرت مصادراعلامية اليوم الجمعة أن "المشاركين في القمة سلطوا الضوء على خارطة الطريق للمرحلة الانتقالية والتي تم تحديدها خلال القمة الأخيرة التي عقدت في مطلع شهر أفريل الجاري". وأضافت المصادر أن "قادة (سياك) اتخذوا عدة قرارات من بينها أن يشكل رؤوساء الدول والحكومات مجلس وطني انتقالي ومجلس وطني لانتخاب ميشيل دجوتوديا كرئيس انتقالي للدولة".. موضحة أن "المجلس الوطني الانتقالي الذي تم تشكيله منذ عدة أيام في العاصمة (بانغي) سيزيد عدد أعضائه من 105 إلى 135 وذلك ردا على غضب بعض الأحزاب السياسية المعارضة والمجتمع المدني الذين أكدوا أنهم ليسو ضمن هذا المجلس". وكانت القمة الاستثنائية لرؤوساء دول المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا (سياك) التي عقدت أمس الخميس في عاصمة تشاد (أنجامينا) قد أسفرت عن "وضع نهاية للفوضى" التي تعم جمهورية افريقيا الوسطى عقب مرور شهر على الانقلاب الذي وقع في 24 مارس الماضي. ومن المقرر أن تعقد مجموعة الاتصال الدولية من أجل افريقيا الوسطى أول اجتماعتها في 3 ماي القادم في "الكونغو برازافيل" فيما سوف يبدو وكأنه مؤتمر لإعادة إعمار افريقيا الوسطى. يذكر أن سلطات افريقيا الوسطى طلبت من قوة دول وسط افريقيا (فوماك) 1000 جندي إضافي لتأمين بانغي إلا أنها سوف تحصل على نصف هذا العدد.