يواصل انريكو ليتا المكلف تشكيل الحكومة الجديدة السبت، مساعيه بحثا عن صيغة سحرية لحمل اليسار واليمين على العمل معها وإقناع الحرس القديم بإفساح المجال قليلا أمام الشبان من أصحاب الكفاءات . ولا يوفر المسئول الشاب (46 عاما) المنتمى إلى الحزب الديمقراطى أى جهد لتشكيل الفريق الحكومى الجديد مبدئيا فى عطلة نهاية هذا الأسبوع. فبعد مشاورات استمرت حتى وقت متأخر من ليل الجمعة السبت تحادث فى الصباح مع بيير لويجى برسانى. ثم بدأ لقاء حاسما مع وفد كبير من حزب شعب الحرية (يمينى) يضم رئيس الحكومة السابقة سيلفيو برلوسكونى ورئيس حزب حرية الشعب انجيلينو الفانو والمستشار الخاص ل"كافالييرى" وهو جيانى ليتا عم الرئيس المكلف. والهدف كبير وهو التوصل إلى تعايش فريقين تفصل بينهما كراهية منذ سنوات فى ظل حكومة واحدة بغية إخراج ثالث اقتصاد فى منطقة اليورو من أزمة مستمرة منذ أشهر.