طالب حزب /شعب الحرية/ فى ايطاليا بزعامة رئيس الوزراء السابق سيلفيو برلوسكوني بإجراء انتخابات تشريعية جديدة في إيطاليا وذلك بعد فشل أي حزب في الحصول على أغلبية حاسمة لحكم البلاد في الانتخابات التي جرت في نهاية فيفرى الماضى. ونقلت وكالة أنباء "آكي" الإيطالية عن ألفانو قوله للصحافيين "نحن نفضل انتخابات جديدة في جوان المقبل على حالة الفوضى وعدم قابلية الحكم". وانتقد ألفانو أمين عام الحزب الديمقراطي بيير لويجي بيرساني الذي رفض مقترحا لبرلسكوني يقضي بتشكيل حكومة إئتلاف موسع وقال "يبدو أن الحزب الديمقراطي يعمل ضد مصلحة البلاد" في حين أن "السيناريو الأفضل بالنسبة لإيطاليا هو أن تكون هناك حكومة وهذا ما نأمله". وأضاف "إلا أن ما نخشاه هو مفترق الطرق ذلك الذي يفرضه الحزب الديمقراطي على البلاد: الخيار بين الفوضى وعدم قابلية الحكم من جانب وانتخابات جديدة من جانب آخر". وكان بيرساني الذي ضمن تحالفه الأغلبية في مجلس النواب باعتباره التكتل الحائز على العدد الأكبر من الأصوات بفارق ضئيل على تحالف يمين الوسط قال إن تكتل يسار الوسط الذي يتزعمه "ليس بوسعه ضمان حكم البلاد" ولكنه رفض حكومة ائتلاف موسع مع تحالف يمين الوسط الذي يتزعمه برلسكوني.