علقت محكمة بالما فى جزيرة بالما مايوركا الأسبانية، اليوم، قرار الاتهام الموجه إلى الأميرة كريستينا الابنة الصغرى لخوان كارلوس ملك أسبانيا، وذلك استجابة لطلب بدرو هوراتش وكيل نيابة مكافحة الفساد، الذى طعن فى قرار الاتهام الذى كان قد أصدره قاضى التحقيق خوسيه كاسترو. وبالتالى لم تعد هناك حاجة للإدلاء بأقوالها فى قضية الفساد المالى التى ضلع فيها زوجها إيناكى أوردانغارين، وخرجت بذلك من دائرة الاتهام الذى وجهه لها، قاضى التحقيق الشهر الماضى، وطلب الاستماع إلى أقوالها كمتهمة فى القضية المذكورة. وذكرت المحكمة فى حيثيات حكمها "أن الأدلة ليست بالكافية" لتوجيه الاتهام إلى الأميرة كرستينا، فرفع الاتهام الموجه إليها بموافقة عضوين من أعضاء المحكمة، ورفض العضو الثالث. واستدعيت الأميرة كرستينا للمثلول أمام محكمة فى بالما دى مالوركا فى جزر باليريك فى السابع والعشرين من أبريل الماضى. ووجهت فى وقت سابق اتهامات لايناكى اوردانغارين، زوج الأميرة بإساءة استخدام ملايين اليورو من الأموال العامة، وثمة اتهامات تفيد بأنه حصل على أموال طائلة من السلطات المحلية لتنظيم أنشطة رياضية.