أعلن رئيس الحكومة التونسية، علي العريض، أن شرطة بلاده اعتقلت حوالي 200 سلفي من جماعة «أنصار الشريعة» الموالية لتنظيم «القاعدة»، خلال أعمال عنف اندلعت، أمس، إثر منع الجماعة من عقد مؤتمرها السنوي في مدينة القيروان التاريخية. يحدث هذا فيما أحيل 70 من أنصار الحركة على النيابة العامة للتحقيق في تهم موجهة لهم، وكشف الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي، في ندوة صحفية، أن السلفي الذي تم القبض عليه نهاية الأسبوع بمنطقة "حفوز" التابعة لولاية القيروان، والذي كان بحوزته خرائط ووثائق لصنع متفجرات وهواتف خلوية وصواعق له علاقة بعون أمن معزول، وأكد العروي في نفس السياق أن الوحدات الأمنية نجحت في تفكيك هذه الخلية الإرهابية التي تضم هذا الإطار الأمني المعزول. وأضاف العروي أنه تم حجز شارة قيادية "3 نجوم" عثر عليها عند السلفي الذي كان يخطط لمهاجمة مراكز أمنية، مشيرا إلى أنه تم القبض على هذا الاطار الأمني ويخضع الآن الى التحقيق.