أعلن على العريض، رئيس الحكومة ، اليوم الاثنين، أن الشرطة اعتقلت حوالى 200 سلفي من جماعة أنصار الشريعة خلال أعمال عنف اندلعت أمس، الأحد، إثر منع انعقاد مؤتمر انصار الشريعة السنوي في مدينة القيروان. وقال العريض، الذى يزور الدوحة للمشاركة فى مؤتمر فى تصريح لوكالة فرانس براس، "تم إيقاف نحو 200 (مشتبه بهم)، سوف يطلق سراح من لا يثبت عليهم أي شيء، أما من يتبين خرقهم للقوانين فسيلاحقون قضائيا". وأضاف أن القانون سيطبق على كل المشتبه بهم دون استثناء، "سواء كانوا من أنصار الشريعة أو آخرين".ونقلت جريدة "الحياة اللندنية"، اليوم الاثنين، عن العريض أن "قوات الأمن لديها صورة دقيقة عن الموقوفين ، ومن هو متورط في العنف، ومن له علاقة بالإرهاب، ومن يتطاول على الدولة ويرفض القوانين ويريد أن يكره الناس على أمور هو مقتنع بها". وأضاف أن الحكومة منعت جماعة أنصار الشريعة من عقد مؤتمرها أمس، الأحد، "لأسباب تتعلق بالأمن العام والنظام العام، لأنهم رفضوا الدولة ورفضوا قوانينها وتطاولوا عليها، ولم يتبعوا أي مسار قانوني، فضلاً عن تورطهم فى كثير من أعمال العنف".