واصلت سلطات الاحتلال الاسرائيلي توسيع البناء الاستيطاني غرب محافظة/ سلفيت/ بالضفة الغربية ونهبها وسرقتها للاراضي فيما يعرف بالمنطقة الصناعية /بركان/ حيث شوهدت اعمال بناء لمصانع استيطانية ضخمة من الجهة الغربية للمنطقة الصناعية على حساب اراضي مدينة سلفيت وبلدة/ بروقين/. وجرفت سلطات الاحتلال عشرات من الدونمات الزراعية تعود للمواطن احمد حسن اشتيه لصالح التوسع الاستيطاني في تلك المنطقة. وقال اشتيه أن "عشرات الدونمات كان يقوم بزراعتها بالحبوب واللوزيات المختلفة الا ان سلطات الاحتلال جرفتها وقامت ببناء عدد من المصانع عليها من بينها مصانع حديد ومصانع طحينة وحلويات". و من جهته قال الباحث خالد معالي ان" اعمال التوسع الاستيطاني والتجريف لا تتوقف في محافظة / سلفيت / وهي تعمل على مدار الساعة محولة المحافظة الى محافظة منكوبة".ولفت الى ان اعمال التوسع تجري في اماكن عدة من بينها منطقة "وادي بركان" غرب بلدة "دير استيا" ومنطقة شرق قرية" اسكاكا ياسوف" وشرق قريتي "رافات" و"دير وبلوط" واماكن اخرى وان عدد المستوطنات يفوق عدد قرى وبلدات المحافظة. وفي هذه الاثناء واصلت سلطات الاحتلال الاسرائيلي الاغلاق الجزئي للشارع الرئيسي بحجج ومزاعم واهية وكاذبة مما كبد مدينة" سلفيت" وقراها خسائر متواصلة بسبب الاغلاق حيث لا تسمح سلطات الاحتلال الا بانواع معينة من المركبات بالمرور عبر الشارع في الوقت الذي فتحت فيه كافة الشوارع الرئيسية في الضفة الغربية امام حركة المركبات والمواطنين. من جهة اخرى واصل مزارعو" سلفيت "شكواهم من تخريب وتدمير قطعان الخنازير التي يطلقها المستوطنون حقولهم الزراعية حيث طالبوا بسرعة التخلص منها والتي باتت اعداداها كثيرة جدا وتسير على شكل قطعان كبيرة العدد.