رام الله (الضفة الغربية) - أصدرت دائرة العلاقات الدولية بمنظمة التحرير الفلسطينية تقريرا رصدت فيه الانتهاكات الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى فى الضفة الغربية وقطاع غزة خلال عام 2011. و جاء في التقرير الذى حمل عنوان "شعب تحت الاحتلال" ان قوات الاحتلال قتلت 180 مواطنا فلسطينيا من بينهم 21 طفلا واعتقلت 3300 آخرين وهدمت 495 منلاا ومنشأة وأعدمت 18764 شجرة وأقرت بناء 26837 وحدة استيطانية. وجاء فى التقرير أن أبرز الانتهاكات التي تعرض لها الشعب الفلسطيني خلال الشهر الحالي استشهاد سبعة مواطنين ستة منهم بالقطاع جراء القصف وآخر بالضفة. وأضاف أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال الشهر الحالي 225 مواطنا وأوقفت 350 آخرين افرجت عنهم بعد ساعات قليلة. و أوضح أن الاحتلال هدم 19 منزلا مأهولا بالسكان في القدسالمحتلة وضواحيها ومدينة بيت جالا وأريحا وغزة و7 حظائر للأغنام في محافظتي أريحا والقدس و 8 آبار للمياه في محافظتي الخليل وسلفيت و12 غرفة زراعية. واستعرضت دائرة العلاقات الدولية ممارسات الاحتلال والمستوطنين في القدسالمحتلة والتي تأتي في اطار مسلسل التهويد الذي تتعرض له المدينة..موضحة أن الاحتلال افتتح معبر شعفاط العسكري وحاصر 60 الف فلسطيني أبقاهم خلفه عرضة لشتى أنواع الإهانة والاستفزاز حيث يجبرون يوميا على المرور من خلال بواباته. وذكرت الدائرة أن سلطات الاحتلال اقرت بناء 1664 وحدة استيطانيه داخل القدسالمحتلة وفي محيطها وواصل هجومها على بلدة سلوان وشنت بها حملات اعتقال بحق الأطفال والشبان فيها والاعتداء عليهم بالضرب والإهانة. و أشارت إلى أن "المتطرفين من المستوطنين شنوا سلسلة اعتداءات ارهابية على المساجد حيث احرقوا مسجد "عكاشة " في الجزء الغربي من مدينة القدس و مسجد النور في قرية برقة قضاء رام الله ومدخل مسجد علي بن ابي طالب في قرية بروقين قضاء سلفيت".