أشرف كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية بالخارج بلقاسم ساحلي اليوم السبت على إجراءات العمل بجوازات السفر البيومترية على مستوى القنصلية الجزائرية العامة بالعاصمة التونسية. ويقوم بلقاسم ساحلي حاليا بزيارة للجالية الجزائرية المقيمة بتونس في اطار مواصلة عمله الجواري ضمن تنفيذ البرنامج الحكومي. وبالمناسبة تولى كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية بالخارج تسليم جوازي سفر نموذجيين لمواطنين جزائريين لم تتعد فترة استخراجهما 20 يوما. واطلع بلقاسم ساحلي على سائر الاستعدادات والتحضيرات الرامية الى اتمام وانجاح عملية استخراج هذه الجوزات كما طاف بمختلف المصالح القنصلية التقنية منها والادارية معربا عن "ارتياحه" لاجراءات الاستقبال والتسجيل وتدوين المعطيات والكيفيات العملية الرامية الى اعلام المواطن واطلاعه على الاجراءات الادارية الجديدة المتخذة. وطاف بمختلف المصالح التابعة للقنصلية الجزائرية العامة بتونس سواء المكلفة منها بالشؤون القانونية والتنظيمية اوالمهتمة بملفات الحالة المدنية أوالشؤون الاجتماعية. وفي تصريح ل"وأج" أكد أن زيارته للقنصلية الجزائرية العامة تأتي في اطار متابعة التحضيرات الرامية الى تعميم تسليم الجوازات البيومترية معربا عن "ارتياحه للمستوى الذي بلغته المصالح القنصلية في مجال تكوين الأعوان. وسلط الضوء على الحملات الاعلامية التي اطلقتها الدولة سواء على المستوى الوطني أوعلى مستوى القنصليات الجزائرية بالخارج بغية اطلاع المواطنين على الاجراءات الجديدة المتعلقة بتسليم جوازات السفر البيومترية. وذكر بأنه تولى تسليم جوازي سفر بيومتريين نموذجيين ملاحظا بأن الفترة التي تم خلالها استخراج الجوازين كانت قياسية اذ لم تتجاوز 20 يوما في الوقت الذي تتطلب نفس العملية بالدول الأوروبية حوالي شهرين-- حسب تعبيره--. وفي هذا المضمار دعا أعضاء الجالية للتقدم الى القنصليات الجزائرية بتونس لتقديم ملفاتهم خاصة وثيقة شهادة الميلاد الخاصة (أس 12). وأعرب عن ضرورة رفع التحدي "واتمام كل مراحل العملية في موعدها أي 24 نوفمبر 2015 بالتعاون مع كل الأطراف المعنية خاصة أعضاء الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج". وذكر بأن عملية تسليم الجوزات البيومترية النموذجية لفائدة المهاجرين بدأت على مستوى 9 مراكز نموذجية منها 7 في فرنسا ومركز واحد في مونتريال بكندا ومركز واحد على مستوى القنصلية الجزائرية العامة بتونس. وحسب بلقاسم ساحلي فان المرحلة الثانية تمثلت في تعميم العملية على مستوى جميع المراكز القنصلية في فرنسا أي ما يقارب 80 بالمائة من أماكن تواجد الجالية المغتربة. أما المرحلة الثالثة فانها تكمن في تطبيق العملية على 16 بلدا أوروبيا أي 90 بالمائة من أماكن تواجد الجالية الجزائرية بالمهجر. وأبرز أن العملية الرابعة والأخيرة ستبدأ في مطلع شهر جويلية القادم لتعم كل دول القارات الخمس.