استخدمت قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياة لتفريق المظاهرات المناهضة لحكومة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة. كان نحو 5 الاف شخص احتشدوا في ميدان كيزيلاي وسط العاصمة وتزامن مع ذلك مظاهرات في أسطنبول ومدن تركية آخرى. كان أردوغان اتهم الدول الغربية الحليفة لبلاده بازدواجية الخطاب، عندما انتقد تعامل الشرطة مع الاحتجاجات، قائلا: إن احتجاجا شبيها كان سيعامل المعاملة نفسها في أي دولة أوروبية . وخرج آلاف الأتراك إلى الشوارع احتجاجا على أداء الحكومة، متحدين دعوة رئيس الوزراء، رجب طيب أردغان، إلى وقف المظاهرات. فقد توافد المحتجون منذ الصباح على ميدان تقسيم في اسطنبول حاملين الأفرشة والأغطية مستعدين للمكوث طوال نهاية الأسبوع، بينما أقام آخرون خيما في حديقة عامة مجاورة. وبدأت الاضطرابات بعدما استخدمت الشرطة القوة ضد حملة لحماية حديقة غازي العامة من التهديم، وأثار ذلك موجة من الغضب والاحتجاج على حكومة أردوغان.