اتهمت السلطات الافغانية الاثنين طالبان بقطع رأسي ولدين في ال10 وال16 من العمر بحجة انهما جسوسان لكن زعماء الحركة الاسلامية نفوا ذلك. وقتل الفتيان الاحد في ولاية قندهار (جنوب) بعد ان جمعا بقايا طعام في مركز للشرطة بحسب ما اكد لفرانس برس المتحدث باسم شرطة الولاية غورزانغ افريدي. وقال ان "الفتيين كانا معتادين على التوجه الى نقطة تفتيش للشرطة لجمع اطعمة او اغراض اخرى يرميها الشرطيون. وظن متمردو طالبان انهما جاسوسان فخطفوهما وقطعوا رأسيهما". واضاف "كانا فقيرين يعيشان من جمع النفايات وبقايا الطعام" مؤكدا ان القرويين ابلغوا الشرطة بعد ان عثروا على الجثتين في موقع مهجور من اقليم زاري. واكد المتحدث باسم الولاية جويد فيصل هذه المعلومات لكن طالبان اكدت ان لا علاقة لها بمقتل الصبيين. وصرح المتحدث باسم طالبان يوسف احمدي لفرانس برس ان "الحكومة تريد بذلك تحويل الانظار عن هجمات (المتمردين) كالهجوم الذي وقع صباح (الاثنين)" على مطار العاصمة الافغانية كابول. وخلال هذه العملية التي تبنتها طالبان قتل انتحاريان وخمسة متمردين لكنها لم تفض الى سقوط ضحايا مدنيين او عسكريين. وفي أوت قطع مقاتلو طالبان رؤوس 15 رجلا وامراتين كانوا يشاركون في احتفال في ولاية هلمند. واتهم المتمردون مرارا باعدام عدد من القرويين وقطع رؤوسهم لانهم كانوا يشتبهون بانهم يتجسسون لحساب الجيش الافغاني وقوة ايساف الدولية.