أعرب رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد عن رفضه الكامل للصيغة المطروحة حاليا لتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة والمعروفة بصيغة الثلاث (8 8 8) أو (الوزير الملك) أوكل ما يقترح من أجل ألا تتمثل القوى السياسية بأوزانها الحقيقية فى تشكيل الحكومة، واعتبرها صيغا لن تستطيع البقاء.ودعا رعد خلال الاحتفال الذى أقامه (حزب الله) بمناسبة ذكرى ولادة الإمام المهدى، فى بلدة الخيام الرئيس المكلف تمام سلام إلى عدم تضييع الوقت ،لأن الحكومة التى يمكن أن ترى النور وتملك القدرة على البقاء والاستمرار هى التى تضم القوى السياسية كافة بأوزانها التى تتمثل فيها بالمجلس النيابى.. مشددا على أن الشعب فى لبنان يحتاج إلى حكومة تدفع الأذى عنهم وتمنع اشتعال نيران الفتنة التى يحاول البعض أن يشغلنا بها عبر استخدام أدوات صغيرة فى أكثر من منطقة.وحول الوضع فى سوريا، اعتبر رئيس كتلة حزب الله النيابية محمد رعد أن الهدف الأساسى من استهداف الدولة والشعب والوحدة والمكونات والإمكانات فى سوريا هو جعلها مثخنة بالجراح حتى تقبل بالشروط الأمريكية الإسرائيلية وتتخلى عن دعم محور الممانعة فى المنطقة.وأضاف أن كل ما يطرح من شعارات للتغيير والإصلاح ليس إلا كذبا على الناس من أجل تمرير مشروع المؤامرة لهدم سوريا وإضعافها.. مؤكدا أن سوريا هى محطة للانتقال إلى المقاومة فى لبنان، ولذلك فإنه من حقنا أن نهيء كل ما يلزم للدفاع عن أنفسنا وأرضنا ووطننا ومقاومتنا. وبشأن تدخل (حزب الله) فى سوريا، قال النائب اللبنانى "ما نقوم به هو لتحصين مقاومتنا وشعبنا فى مواجهة الخطر الإسرائيلى المتربص شرا بوطننا، وأن العدو الإسرائيلى استحدث امتدادا لمحوره ضدنا وقد أوكل مهمته لأعوانه من التكفيريين ليطعنوننا فى ظهرنا من الخلف عبر الحدود السورية فى البقاع".وشدد على أن بندقية المقاومة ستبقى مصوبة فى اتجاه العدو الإسرائيلى وكل من يستخدم من قبله ويحاول أن يحمى مشروعه.