يقوم الوزير الأول عبد المالك سلال رفقة وفد وزراي هام يوم الأربعاء بزيارة عمل الى ولاية باتنة . وسيطلع سلال خلال هذه الزيارة التي تندرج في اطار تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية على مدى تطبيق مجموع البرنامج التنموي الجاري انجازه بهذه الولاية. كما سيقوم بوضع حيز الخدمة عدة مشاريع ذات الطابع الإجتماعي والإقتصادي قبل أن يترأس بمقر الولاية جلسة عمل تضم كل من أعضاء المجلس التنفيذي بالولاية الى جانب ممثلين عن المجتمع المدني . وسيتوجه الوزير الأول على الخصوص إلى مشتلة سريانة على بعد 10 كلم عن مدينة باتنة حيث سيستفسر حول برنامج القطاع الفلاحي الذي يعرف تنمية ملحوظة بولاية باتنة. وتحتل هذه الولاية المصنفة حاليا الأولى في الجزائر في مجال النمو الاقتصادي الفلاحي الصدارة في مجال إنتاج البيض وذلك بنسبة حوالي 25 بالمائة من الإنتاج الوطني كما تعد رائدة في مجال إنتاج الأعلاف. وتأتي هذه المنطقة ذات الطابع الفلاحي المحض في المرتبة الثانية في إنتاج الحليب والعسل والثالثة في شعبة الأشجار المثمرة واللحوم البيضاء والرابعة في انتاج اللحوم الحمراء والسادسة في مجال الحبوب. كما سيستفسر سلال خلال تفقده لكل من القطب الحضري الصغير بفسديس والقطب الجديد "حملة" حول مدى تقدم مشاريع السكن باعتباره قطاعا حساسا ويحقق نتائج مشجعة بالنظر الى أن معدل شغل السكن الواحد الذي كان يتعدى 7 أشخاص خلال التسعنيات قد تقلص الى غاية نهاية 2012 إلى 4,65 . فمن مجموع 39896 سكن من مختلف الصيغ منها 17396 وحدة سكنية ريفية ممنوحة للولاية برسم البرنامج الخماسي 2005 - 2009 لم يتبق سوى 2723 سكنا للاستلام في غضون سنة 2013 فيما استفادت ولاية باتنة برسم البرنامج الخماسي الحالي (2010-2014) من برنامج هام قوامه حوالي 44 ألف وحدة من بينها 18 الف مسكنا ريفيا . ويرتقب استلام حصة 12523 سكنا خلال سنة 2013 من بينها 2813 وحدة سكنية عمومية ايجارية و2119 سكنا ترقويا مدعما و6979 وحدة سكنية ريفية. وقد سمحت هذه الحصة الهامة لحظيرة السكن بولاية باتنة بأن تقفز من 248826 وحدة من مختلف الصيغ خلال سنة 2011 إلى حوالي 260 الف سكنا نهاية 2012 . وبعد تدشين مرافق بالقطب الجامعي الجديد بفسديس تتمثل في 22 ألف مقعد بيداغوجي و12 الف سرير للإيواء سيزور الوزير الاول مشروعين استثماريين في مجال الاستثمار الخاص ذي الطابع الصناعي كما سيتفقد العديد من الورشات التابعة لقطاعات كل من النقل والري (التموين بالماء الصالح للشرب والتطهير على الخصوص) والصحة والتجارة والتربية.