ألحّ كاتب الدولة لدى وزارة الخارجية المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، حليم بن عطاء الله، بعنابة، على ضرورة تحسين ظروف استقبال المسافرين وسير إجراءات المراقبة الخاصة بالمسافرين والعربات عبر الموانئ والسعي لتحقيق معيار النجاعة الكفيل بضمان سيولة العملية وراحة المسافرين. وأضاف بن عطاء الله لدى وقوفه على ظروف استقبال المسافرين بميناء عنابة، أن معيار النجاعة المحدد بثلاث ساعات كحد أقصى لاستكمال إجراءات المراقبة عبر الموانئ مرشح للتقليص بمجرد دخول حيز الخدمة أجهزة السكانير تدعمت بها موانئ الوطن. ولدى متابعته لسير إجراءات المراقبة بالنسبة للمسافرين وعرباتهم الذين حلوا بعنابة على متن باخرة "الجزائر 2" قادمين من مرسيليا (فرنسا) بمجموع 843 مسافرا و285 عربة، قدّم بن عطاء الله ملاحظات مرتبطة بجوانب تنظيمية لسير العملية على مستوى الرواق الأخضر الخاص بالعائلات، وأكد على ضرورة التنسيق ما بين مختلف أجهزة المراقبة لضمان سلاسة العملية. ومكّنت إجراءات مبسطة وسهلة اتخذت على مستوى ميناء عنابة لتسهيل ظروف استقبال المسافرين من إتمام إجراءات المراقبة وخروج المسافرين خاصة منهم العائلات التي خصص لها رواق أخضر خلال مدة قدرت بساعة واحدة و55 دقيقة، بعد أن كانت ثلاث ساعات وأربعين دقيقة خلال الرحلتين الأولى والثانية اللتين سجلتا بميناء عنابة منذ انطلاق موسم الاصطياف. وبرمجت المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين 9 رحلات من و إلى ميناء عنابة خلال موسم الاصطياف 2012 بمجموع يفوق 8 آلاف مسافر وأزيد من 2.000 مركبة. وكان كاتب الدولة لدى وزارة الخارجية المكلف بالجالية الوطنية بالخارج قد تفقد خلال زيارته لعنابة سير أشغال مشروع محطة المسافرين الجوية الدولية الجديدة "رابح بيطاط" لعنابة الذي يرتقب تسليمه خلال السداسي الأول من السنة المقبلة. ويسجّل المشروع الذي انطلق سنة 2007 نسبة 75 بالمائة من تقدم الأشغال فيما تقدر طاقة استيعاب هذه المحطة 700 ألف مسافر سنويا قابلة للتوسيع لتبلغ 1 مليون مسافر في السنة.