أعلن الرئيس التونسي المنصف المرزوقي الحداد ثلاثة أيام على مقتل تسعة عسكريين تونسيين على يد مسلحين في جبل الشعانبي بولاية القصرين على الحدود التونسية الجزائرية. وقتل تسعة جنود تونسيين الاثنين بأيدي مسلحين في جبل الشعانبي بولاية القصرين على الحدود التونسية الجزائرية، في أحد أكبر الهجمات فيما يبدو على قوات الأمن في البلاد منذ عقود.ووقع الهجوم في وقت تتزايد فيه حدة الاضطرابات السياسية في تونس، والتي تشهد احتجاجات كبيرة على الحكومة التي يقودها الإسلاميون.وقال التلفزيون إن الرئيس المنصف المرزوقي أعلن الحداد ثلاثة أيام على مقتل الجنود الثمانية .وقال المرزوقي في خطاب توجه به الى الشعب التونسي إن تونس "مستهدفة في نظامها السياسي وفي ثورتها وفي نمط عيش شعبها وفي إسلامها ودينها وطريقتها في التعامل مع هذا الإسلام المعتدل الذي تربينا كلنا في أحضانه".ودعا "الطبقة السياسية إلى العودة إلى الحوار لأن البلاد مهددة". وقال: "دخلنا الآن في مرحلة هي مرحلة وجود إرهاب متواجد في البلاد وتعرفون هذا الإرهاب عندما يزرع في بلاد فإن أصعب شيء هو استئصاله".ويأتي هذا الهجوم على الجيش التونسي أيام قليلة بعد اغتيال السياسي اليساري محمد البراهمي في ثاني حادثة اغتيال لزعيم معارض خلال ستة أشهر. كما أن سيارة ملغومة انفجرت يوم الجمعة الماضي في تونس دون وقوع إصابات. وكان هذا أول تفجير معروف لسيارة ملغومة في البلاد.