دعا رئيس حزب حركة النهضة التونسية راشد الغنوشى لبدء حوار وطنى بين الجميع فى إطار المسار الانتقالى، لاسيما بعد رفض الشعب دعوات المعارضة لتشكيل حكومة إنقاذ وطنى وحل المجلس التأسيسى، على حد قوله. وقال الغنوشى، فى تصريح لراديو "سوا" الأمريكى، مساء اليوم الأحد، إن حزبه يريد إتمام المرحلة الانتقالية من خلال إجراء انتخابات حرة ونزيهة قبل نهاية العام الحالى. وقلل من المظاهرات التى شهدتها مدن تونسية، موضحا أن حزب حركة النهضة التونسية منفتح على خيار الاستفتاء، مشددا على أن الحكومات المنتخبة لا تسقط فى الشارع. ووجه الغنوشى أصابع الاتهام إلى فلول النظام السابق وفئات راديكالية أيدولوجية بالوقوف وراء الاحتجاجات متهما هذه القوى بأنها تخشى من إقرار الدستور وإجراء انتخابات لذلك فهى تتدخل لإرباك المسار الانتقالى، على حد قوله. ورفض الغنوشى الاتهامات التى وجهت للحزب بالوقوف وراء مقتل النائب اليسارى محمد البراهمى، قائلا "إن حزبه هو الأكثر تضررا بسبب ما يجرى فى تونس من عنف".