سيجمع لقاء في سبتمبر المقبل القناصلة والقنصل العام للجزائر بباريس مع رؤساء مقاطعات فرنسية بنفس المنطقة بهدف تقييم البعد الإنساني للتعاون بين البلدين حسبما أعلنه اليوم الثلاثاء بليون كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية المقيمة بالخارج بلقاسم ساحلي. وأوضح ساحلي لوأج أن هذا اللقاءالذي سيكون مستقبلا بمثابة آلية منتظمة للتشاور الدوري يهدف إلى دراسة سويا الإجراءات المتعلقة بتنقل الرعايا الجزائريين في فرنسا ودخولهم وإقامتهم والتأشيرات وحالات رفض الدخول واحترام حقوقهم والصعوبات التي يواجهونها في فرنسا مشيرا إلى أن الاجتماع الأول من نوعه بين البلدين سيكون عملية نموذجية ستخص في وقت أول خمس ممثليات قنصلية جزائرية. ويدخل اللقاء في إطار النقاشات غير الرسمية المباشرة بين الجزائروفرنسا قبل الزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى الجزائر. وسيكون اللقاء مسبوقا باجتماع مع رؤساء مراكز قنصلية جزائرية في فرنسا وإطارات وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية المكلفين بالملف. وأوضح ساحلي أنه "إذا كللت العملية النموذجية بالنجاح فسيتم توسيعها لتشمل جميع المراكز القنصلية الجزائرية في فرنسا". وأشار كاتب الدولة إلى أن "هذه الآلية ستكون فرصة لتذليل الصعوبات التي تطرأ على العلاقات بين البلدين من حيث البعد الإنساني". وشرع ساحلي اليوم الثلاثاء في زيارة إلى ليون (فرنسا) في إطار تنفيذ مخطط عمل الحكومة الخاص بهذه الجالية.