صرح اللاعب الدولي الفرنسي ماتيو فالبوينا بأنه يرغب الاستمرار مع فريقه أولمبيك مرسيليا, ما قد يزيد في تعقيد من وضعية المهاجم الجزائري فؤاد قادير, الذي يشغل نفس منصبه, في الظفر بمكانة أساسية في تشكيلة النادي الناشط في بطولة الرابطة الفرنسية الأولى لكرة القدم. وصرح فالبوينا لإذاعة أر أم سي : "أستعد للموسم الثامن لي مع أولمبيك مرسيليا, وصراحة أرغب بقوة في البقاء هنا, لأن أمورا كثيرة جيدة تنتظرنا. أتمنى أن يسعدنا الموسم الجديد على غرار سابقه". وتلقى فالبوينا عروضا كثيرة من أندية أوروبية, سيما بعد المردود الجيد الذي قدمه مع فريقه ومع المنتخب الفرنسي الموسم الفارط. من جهته, كان قادير قد انضم إلى نادي الجنوب الفرنسي خلال فترة التحويلات الشتوية الماضية قادما من نادي فانسيان (الرابطة الأولى الفرنسية) بعقد مدته ثلاث سنوات ونصف, ولكنه لم يتمكن من فرض نفسه في التشكيلة الأساسية لفريقه في ظل المنافسة الشديدة في الخط الأمامي للأولمبيك. وكشفت صحيفة ''ليكيب'' المختصة أمس الثلاثاء بأن قادير يفكر جديا في مغادرة مرسيليا خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية التي سيسدل ستارها يوم 2 سبتمبر القادم. ورجحت الصحيفة أن تكون وجهة الدولي الجزائري نحو نادي رين, الناشط هو الآخر في بطولة الرابطة الفرنسية الأولى, حيث يكون الاخير مهتما كثيرا بخدماته, وفق نفس المصدر. ويرى المراقبون بأن مصلحة قادير تقتضي منه تغيير الاجواء لأن استمراره في مرسيليا يهدده بالابتعاد عن المنافسة الرسمية لموسم آخر, وهو ما سيضر بمشواره مع المنتخب الجزائري المقبل على آخر محطة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل. وكان المدير الرياضي لوصيف بطل فرنسا الموسم الماضي, جوزيه أنيغو, قد صرح مؤخرا بأن إدارة فريقه لن تجبر أي لاعب على الرحيل قبل انقضاء فترة التحويلات الصيفية, ولكنها لن تعارض بالمقابل تسريح كل من يرغب في تغيير الأجواء للاستفادة من أفضل وقت من اللعب في المنافسة الرسمية.