سمحت إيطاليا بنزول 102 مهاجر تقطعت بهم السبل في ناقلة بالبحر المتوسط على ساحل صقلية بعد أن رفضت مالطا على مدى ثلاثة أيام السماح لهم بدخول أراضيها برغم أن الاتحاد الاوروبي دعاها للمساعدة لأسباب انسانية. وكانت الناقلة سلاميس المسجلة في ليبيريا قد أنقذت المهاجرين وأغلبهم من شمال افريقيا من قارب على بعد 39 كيلومترا من ساحل ليبيا مساء الأحد ثم اتجهت إلى مالطا لكن الحكومة رفضت ان تسمح لها بدخول مياهها الاقليمية. ولم يستجب رئيس وزراء مالطا جوزيف موسكات لنداءات الاتحاد الأوروبي بالسماح بدخول المهاجرين قائلا إنهم ليسوا في محنة. وقال إن ربان الناقلة تجاهل أوامر سلطات الإنقاذ في إيطاليا ومالطا بالعودة بها إلى ليبيا. وشكر موسكات رئيس الوزراء الايطالي إنريكو ليتا على قرار قبول المهاجرين وبينهم أربع نساء حوامل وامرأة جريحة وطفل قائلا إنه "سيوثق العلاقات الطيبة بين البلدين". ووصلت الناقلة الى سرقسطة في صقلية ظهر يوم الاربعاء. وسينقل المهاجرون الى مركز استقبال بعد إجراء فحوص صحية وأمنية. ورحبت مفوضة الاتحاد الاوروبي للشؤون الداخلية سيسيليا مالمستروم بالاجراء الذي اتخذته ايطاليا لكنها اضافت على موقع تويتر "سيكون أمرا جيدا اذا قدمت جميع الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي الثماني والعشرين المساعدة."