صنفت الحكومة التونسية جماعة "أنصار الشريعة" السلفية بأنها "تنظيم ارهابي محملة إياها المسؤولية عن قتل سياسيين علمانيين والعديد من الجنود التونسيين.وقال رئيس الوزراء التونسي علي العريض الثلاثاء إن الجماعة مسؤولة عن اغتيال السياسيين شكري بلعيد ومحمد البراهمي وهجمات في منطقة جبل الشعانبي.وأضاف في مؤتمر صحفي "كل من ينتمي لهذه الجماعة سيكون عليه تحمل مسؤولية الانتماء لتنظيم ارهابي، وقال اتخذنا قرارا بتصنيف هذا التنظيم تنظيما ارهابيا بما يترتب عن ذلك على المستويات الامنية والعدلية والاعلامية وعلى مستوى التعاون الدولي، واتهم العريض التنظيم بالمسؤولية عن وجود شبكات لتخزين الاسلحة في تونس والتخطيط للقيام باغتيالات أخرى ومداهمات لمراكز أمن ومراكز عسكرية والتخطيط للانقضاض على السلطة.