قال أن الجماعات الإرهابية وصلت إلى طريق مسدود وأنها تخدم مصالح أجنبية أكد وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين يزيد زرهوني أن الأعمال الإرهابية التي تقوم بها الجماعات المسلحة في الجزائر "لا تخدم إلا أغراضا أجنبية، وأن الجماعات الإرهابية وصلت إلى طريق مسدود"، وقال الوزير معلقا على تحليل الجنرال خالد نزار الذي قال أن الجماعات الإرهابية هدفها إقامة دولة إسلامية، " لا أعرف أن كانت هذه الرؤية السياسية تؤدي إلى ازدهار البلاد" وأضاف "لا أظن أنها كذلك، وأظن أنهم نسوها". قال نور الدين يزيد زرهوني في تصريح مقتضب للصحافة على هامش افتتاح الدورة الخريفية العادية للبرلمان بالمجلس الشعبي الوطني، أن الجماعات الإرهابية وصلت إلى طريق مسدود بدليل "أن هؤلاء الإرهابيين ليس عندهم لا رؤية سياسية و لاإقتصادية ولا بديل لفائدة المواطن الجزائري". وأكد وزير الدولة وزير الداخلية أن مكافحة الجماعات الإرهابية المسلحة "لا يزال مستمرا بفضل تضحية العديد من رجال الأمن والجيش وأسلاك الأمن المختلفة الذين دفعوا ثمنا كبيرا مقابل ذلك" وأضاف "وحتى بفضل المواطنين المدنيين للأسف الذين ضحوا بحياتهم هم أيضا" من أجل التحقيق السلم والأمن. وأوضح زرهوني في ذات السياق أن الشيئ المؤكد هو "أن هذه النشاطات الإرهابية والعمليات الإجرامية التي يقومون بها لا تخدم إلا مصالح وأغراض أجنبية" معلقا على تصريح الجنرال خالد نزار الأخير الذي قال أن الجماعات الإرهابية هدفها إقامة دولة إسلامية " لا أعرف إن كانت هذه الرؤية السياسية تؤدي إلى ازدهار البلاد" وأضاف "لا أظن أنها كذلك، وهذه الأطروحة يجب نسيانها".