دعا أمس وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية نورالدين يزيد زرهوني، بقايا الجماعات الإرهابية لوضع السلاح والالتحاق بالمجتمع، مشيرا إلى أن ماتبقى من العناصر المسلحة، وصلت إلى طريق مسدود، وعليها أن تسلم نفسها وتندمج في المجتمع، وقال الوزير أن الانتخابات تعتبر أحد أهم السبل التي انتهجتها الجزائر للحوار والمشاورة مع مختلف الفئات. أكد نور الدين يزيد زرهوني وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية، أن اغتيال الجماعات الإرهابية ل 7 أشخاص، بزرع قنبلتين على مستوى الطريق، بالمكان المسمى "فم المطلق" بولاية تبسة واستهداف المدنيين دليل قاطع على أن الجماعات الإرهابية في نهايتها. ورد عن سؤال صحفي، تعلق بمغزى استهداف التنظيم الإرهابي الذي يعرف بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي للمدنيين بتبسة، قائلا: " حقيقة كانت هناك عائلة على متن سيارة، مرت على قنبلة تم زرعها على مستوى الطريق الذي استقلته هذه العائلة، وتعلمون أن الجماعات الإرهابية تعودت على مثل هذه الأعمال، وعندما يستهدفون العائلات دليل على أن التنظيم الإرهابي يعيش آخر أيامه". ودعا زرهوني، في لقاء صحفي على هامش إشرافه رفقة أبو بكر بن بوزيد، وزير التربية الوطنية، على درس تحسيسي حول الانتخاب وواجب أدائه، ترقبا للانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها في أفريل القادم، بثانوية حسيبة بن بوعلي بالقبة بالعاصمة، بقايا الجماعات الإرهابية، لوضع السلاح والالتحاق بالمجتمع، مشيرا إلى أن الأقليات الإرهابية وصلت إلى طريق مسدود، وعليها أن تسلم نفسها وتلتحق بالمجتمع، موضحا أن الانتخابات تعتبر حسبه - أحد أهم السبل التي انتهجتها الجزائر للحوار والمشاورة مع مختلف الفئات، وقال المسؤول الأول عن قطاع الداخلية: "نتمنى أيضا أن تفهم الأقليات التي مازالت تحمل السلاح، ضد بلدها، أنها وصلت إلى طريق مسدود، وأن هذه الانتخابات، هي من بين الطرق التي تنتهجها الجزائر لإيجاد حلول للمشاكل الأساسية في البلاد، من خلال اعتماد الحوار والمشاورة لا استغلال العنف واستعمال السلاح"، داعيا بذلك بقايا العناصر الإرهابية لاعتماد سبل الحوار والمشاورة لحل المشاكل، لا لسلك طريق العنف واستعمال الأسلحة.