وزير الداخلية والجماعات المحلية: نور الدين يزيد زرهوني أكد وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين يزيد زرهوني، أن الجماعات الإرهابية لا تحمل أي مشروع فكري أو سياسي أو اقتصادي يمكن أن يفيد المجتمع. وفهم من كلام زرهوني على أنه جاء للرد على التصريحات التي أدلى بها وزير الدفاع السابق خالد نزار لوكالة رويترز للأنباء، والتي أكد من خلالها أن هدف الجماعات الإرهابية هو إقامة دولة إسلامية في الجزائر. * وقال زرهوني ان العمليات الإرهابية الأخيرة التي طالت عددا من مناطق الوطن، تثبت مرة أخرى أن هذه الجماعات "وصلت إلى طريق مسدود". وأكد أن ان محاربة ودحر الجماعات الارهابية، تم بفضل جهود وتضحيات عناصر مختلف أسلاك الأمن والجيش، من ضباط وشرطة، الذين دفعوا ثمنا باهظا، فضلا عن المدنيين الذي قال إنهم أصبحوا في المدة الأخيرة، في مقدمة ضحايا التفجيرات التي نفذها الإرهابيون. * وفيما بدا أنه رد على التصريحات التي أدلى بها وزير الدفاع السابق خالد نزار والتي ذكر من خلالها أن الجماعات الإرهابية التي أدارت ظهرها لمشروع المصالحة الوطنية، لاتزال تحلم بإمكانية إقامة دولة إسلامية في الجزائر، وانتقد زرهوني العودة للحديث عن مثل هذه التصريحات، التي قال إنها أصبحت جزء من الماضي، مبررا كلامه بافتقاد إرهابيي اليوم، إلى أية "رؤية سياسية ولا اقتصادية ولا اجتماعية". * ولم يتوان وزير الدولة في اتهام الجماعات الإرهابية، التي ترتكب اليوم أعمالا بشعة، بأنها تخدم مصالح وأغراض جهات أجنبية، وفق أجندة معدة سلفا، مؤكدا بأن مصالحه تملك أدلة وقرائن على ذلك، من بينها أن أعمال هذه الجماعات عادة ما تحدث بعد اتخاذ الحكومة لتدابير جديدة فيما يتعلق بحماية مصالحها، وهو الأمر الذي قال إنه ينطبق على التفجيرات الأخيرة.