أكد وزير الأشغال العمومية فاروق شيالي امس الأحد خلال زيارته التفقدية لولاية باتنة بأنه سيتم إطلاق أشغال مقطع الطريق المخترق المزمع إنجازه بين باتنة و الطريق السيار شرق-غرب "في الثلاثي الأول من عام 2014". و أضاف الوزير بأنه من أجل تحقيق ذلك من الضروري استكمال الدراسة التقنية الخاصة بهذا المقطع الممتد على 20 كلم بين منطقة لازرو و الحدود الإدارية مع ولاية أم البواقي "قبل نهاية شهر ديسمبر المقبل". و أكد السيد شيالي بأنه قد تم إدراج هذه العملية التي تتضمن إنجاز الطريق المخترق للطريق السيار و التي ستنجز بين ولاية الأوراس و مدينة شلغوم العيد بولاية ميلة على خط إجمالي ب62 كلم معرجا على ضرورة إنجاز هذا المقطع الأول بطول 20 كلم "على شكل أشطر" ستفتتح أمام حركة المرور حسب معدل تقدم ورشة الأشغال". كما شدد وزير الأشغال العمومية على ضرورة مراعاة "الدقة و الإتقان" عند القيام بالدراسة التقنية للمشروع و هذا من أجل "تفادي أي إزعاج في آخر لحظة خلال القيام بالأشغال". و أضاف السيد شيالي بأن هذا الطريق المخترق يشكل "إضافة حقيقية" لولاية باتنة على اعتبار أنه سيتم ربط هذا الطريق المخترق في نهاية المطاف بالطريق السيار شرق-غرب عبر قسنطينة عبر الطريق الوطني رقم 3 المزدوج و أيضا عن طريق الطريق الوطني رقم 75 عبر مسارين (2) أيضا و هذا عبر العلمة (سطيف). و أردف الوزير بأن هذا الربط بالطريق السيار شرق-غرب سيسمح أيضا بربط ولاية الأوراس والمناطق المحيطة بها (خنشلة و بسكرة على وجه الخصوص) بميناء جن جن بجيجل. كما أعلن السيد فاروق شيالي عن الإدراج المرتقب لعملية جد منتظرة بمنطقة مروانة و هي الطريق التي تشكل نقطة وصل بين منطقة أم ركحة و مدينة مروانة. و سيسهل هذا الطريق الذي لطالما طالب به المواطنون بشكل كبير عمليات التنقل بين مروانة و عاصمة الولاية و سيسمح بفك العزلة عن عديد المشاتي المجاورة. و اختتم وزير الأشغال العمومية زيارته لولاية باتنة ببلدية عين جاسر حيث استفسر عن مدى تقدم مشروع إنجاز ازدواجية للطريق الوطني رقم 75 على امتداد 10 كيلومترات.
