مع بداية العد العكسي لمواجهة الجولة ال 12 من عمر البطولة، والتي سيتنقل فيها رفقاء زاوش إلى بشار لمواجهة شبيبة الساورة، يعكف المدرب مزيان إيغيل على وضع آخر الرتوشات الخاصة بالتشكيلة التي سيعتمد عليها خلال هذا الموعد الهام، وهي التشكيلة التي ستعرف هذه المرة العديد من التغييرات مقارنة بتلك التي لعبت المباراة الأخيرة أمام مولودية بجاية، خاصة مع عودة المصابين، فباستثناء صانع الألعاب مسعود الذي سيغيب عن هذا الموعد بسبب الإصابة، فإن العناصر الأخرى ستكون في الموعد هذه المرة، الأمر الذي يجعل المدرب إيغيل أمام العديد من الحلول والخيارات عكس المواجهات السابقة. عودة سلامة وناصري تنعش الوسط هذا ويكون المدرب مزيان إيغيل قد استفاد كثيرا من عودة خير الدين سلامة الذي سيفيد الفريق في الوسط خاصة عندما يكون إلى جانب الثنائي زاوش وتجار في الاسترجاع، وتكسير هجمات لاعبي الساورة والحد من خطورة مهاجمي المنافس، وكذا ناصري الشريف الذي أبدى جاهزية كبيرة في الحصص التدريبية الأخيرة، ومهما يكن فإن أكبر الإشكال عند الشلفاوة هذا العام يكمن في وسط الميدان، أين تجلى ذلك بوضوح في اللقاء الأخير أين لعب رفقاء علي حاجي بصعوبة تامة أمام لاعبي مولودية بجاية الذين فرضوا منطقهم في الوسط خاصة في الشوط الأول. فرحي وحدوش ورقتان رابحتان وبناء على النهج التكتيكي الذي سيعتمده المدرب مزيان إيغيل خلال لقاء السبت المقبل ورغبته في لعب ورقة الهجوم من البداية، فإن إبقاء فرحي وحدوش في الاحتياط ليس معناه أنه يفكر في تهميشهما، بل يهدف إلى الوقوف عند إمكانات المنافس ومن ثمة توظيف لاعبيه حسب معطيات المباراة.