انطلقت، أول أمس، بالزاوية البلقايدية بوهران، الطبعة الثالثة للدروس المحمدية تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية وتحت إجراءات أمنية مشددة، لاستقبال العلماء من الجزائر وخارجها في الفترة من 8 إلى 22 سبتمبر. وقد دأب المشرفون على الزاوية على تنظيم هذه الدروس في رمضان للسنة الثالثة على التوالي، لتحريك المشهد الديني والدعوي والبحث في مواضيع مختلفة. فبعدما كانت الطبعة الأولى حول الحضارة الإسلامية والثانية لعلوم القرآن تخصص الطبعة الثالثة للحديث الشريف والسنة النبوية، وكذا تنظيم ندوات علمية تدارسية بحضور مكثف لدكاترة وعلماء من العالم العربي، المغرب، مصر، سوريا، الأردن واليمن، وكذا الدكتور داوود قريل و"عبد الله بنوت" من فرنسا، ومن الجزائر الدكتور بن بريكة مصطفى الشريف ويوسف بلمهدي. وبعد مراسيم الافتتاح الرسمية بحضور ممثلين عن وزارة الشؤون الدينية والسلطات المحلية، كانت محاضرة للدكتور محمد بن بريكة حول "مراقي السعود إلى شمائل سيد الوجود"، وكذا الدكتور "أسامة عبد الرزاق الرفاعي" من لبنان حول هدي النبي صلى الله عليه وسلم مع المخالفين. وتعتبر الدروس المحمديةبالجزائر محطة علمية للم شمل دول عربية وتفعيل الطريقة الصوفية، وكذا لجعلها سنة حميدة كل رمضان يقبل عليها المختصون من الداخل والخارج لإعطاء صورة حقيقية عن الجزائر في المجال الدعوي والتكويني.