أنهي نحو 50 عضوا من أعضاء اللجنة الشعبية من بينهم جزائرين لفك الحصار عن غزة اعتصامهم فجر الخميس أمام بوابة تحصيل الرسوم بالإسماعيلية بعد أن تظاهروا عدة ساعات ورددوا الهتافات احتجاجا على منع الشرطة ثلاث قوافل للجنة من التقدم صوب معبر رفح مطالبين بالسماح لهم بالمرور واستكمال مسيرتهم تجاه الحدود مع غزة وخففت الشرطة من إجراءاتها على طول الطريق من الإسماعيلية حتى رفح بعد أن تسببت هذه الإجراءات في حدوث أزمات واختناقات مرورية على طول الطريق بسبب كثرة الحواجز الأمنية والانتشار الكثيف لقوات الأمن. وقال شهود عيان ومصادر أمنية أن أجهزة الأمن بشمال سيناء أعادت مساء يوم الأربعاء نحو 15 ناشطا من أعضاء من اللجنة الشعبية لفك الحصارعن غزة إلى القاهرة مرة أخرى بعد أن تمكنوا من اختراق الحصار الأمني الذي فرضته الشرطة على قوافل اللجنة التي كانت متجهة صوب معبر رفح الحدودي . واعترضت أجهزة الأمن ثلاث قوافل تابعة للجنة عند مدخل مدينة الإسماعيلية ومنعت تقدمها نحو شمال سيناء مما اضطر عددا من أعضاء اللجنة إلى ركوب سيارات أجرة للهروب من الحصار إلا أن أجهزة الأمن تمكنت من ضبطهم بمدينة العريش وكان من بينهم مجدي احمد حسين أمين عام حزب العمل المجمد. وقالت مصادر أمنية أن أعضاء اللجنة الذين تم ضبطهم كانوا ينوون مواصلة التنقل حتى الحدود الدولية مع قطاع غزة بمدينة رفح إلا أن الحصار المشدد الذي فرضته أجهزة الأمن منعهم من ذلك. وأضافت انه تم نقل أعضاء اللجنة إلى مدينة الإسماعيلية داخل سيارات أجرة استدعتها لهم الشرطة دون وقوع أي احتكاكات بين الجانبين بعد التزام أعضاء اللجنة لتعليمات الأمن. وتكونت القافلة الأولي من حافلتين كبيرتين وحافلتين صغيرتين فيما تكونت القافلة الثانية من أربع حافلات كبيرة وحافلتين صغيرتين وسيارات خاصة وثلاث شاحنات كبيرة محملة بالأدوية والملابس وحليب الأطفال. وضمت القافلة الثانية القاضي البارز محمود الخضيري رئيس حملة كسر الحصار على غزة وأعضاء في مجلس الشعب ونشطين وأعضاء في جماعة الأخوان المسلمين فيما ضمت القافلة أيضا عددا من الأسر ونشطاء من الجزائر واليمن وجنوب أفريقيا . وقال مجدي أحمد حسين أن هدف القافلة هو إعلان تأييد حق الشعب الفلسطيني في الحياة بلا أسوار أو حصار ، والعمل على كسر الحصار المفروض على قطاع غزة ، وإعلان الرفض القاطع لاستمرار إغلاق ميناء رفح البرى بين مصر وقطاع غزة لما يشكله من خنق للشعب العربي في فلسطين وإحكام الحصار الصهيوني عليه