صدر أمس العدد الأول من الأسبوعية الفنية والاجتماعية "نور النهار" التي تصدر عن مؤسسة الأثير للصحافة، المؤسسة الأم لجريدة النهار اليومي، بعد عشرة أشهر من تأسيس المؤسسة الأم وبعد أسبوع فقط من صدور أسبوعية "المحترف" الرياضية. وتناولت "نور النهار" في عددها الأول العديد من الملفات الفنية والاجتماعية التي لها علاقة مباشرة بكل أفراد الأسرة الجزائرية، حيث تطالعون ملف الأسبوع عن ظاهرة الحرڤة لدى السيدات، حيث وقفت على أمثلة حية من المجتمع الجزائري، ركبت فيها المرأة زوارق الموت وتخلت عن لطافتها لتصارع أمواج البحر. كما خصصت "نور" صفحتين لملف الفنانة اللبنانية "سوزان تميم" تحكي فيه تفاصيل جريمة قتلها، وأما في الصفحة المخصصة للمجتمع فتطالعون تحقيقا حول "الصراخ" كلغة حوار في الأسرة الجزائرية وانعكاساته على تربية الأطفال. من جهة أخرى فقد انفردت "نور النهار" في أول ظهور لها في الساحة الإعلامية، بحوار حصري مع المدير العام للتلفزيون الجزائري، حمراوي حبيب شوقي، الذي أكد أن "التلفزيون الجزائري" هو أفقر مؤسسة في المغرب العربي، وأنه ليس دولة داخل دولة كما يشاع، وأن الإشهار لا يغطي نفقات التلفزيون. كما خصصت "نور" ركنا للفنان الجزائري وشهر الصيام يتحدث فيه عدد من الفنانين الجزائريين كيف يقضون شهر الصيام، بالإضافة إلى "زووم" على سوق الكاسيت والنكسة التي تعرض لها الراي هذه الصائفة. كما خصصت "نور النهار" ركنا خاصا للآنسات والسيدات اللواتي يرغبن في التقرب أكثر من عالم الجمال، من خلال التطرق لمساحيق الماكياج المغشوشة التي تباع في السوق السوداء والتي تتسبب في انعكاسات سلبية على صحة المرأة عموما والبشرة بوجه خاص بالإضافة إلى أركان قارة عن الطبخ والفن. ويؤطر الجريدة عدد من الصحفيين الشباب الذين أبرزوا مهنيتهم ومهاراتهم في الميدان ورفعوا التحدي ليطل أول شعاع لنور النهار في هذا اليوم.. ألف مبروك و مزيد من النجاحات ل"نور النهار".