سارع الرئيس سرار الي طلب خدمات المدرب آيت جودي مباشرة بعد أن تم الطلاق بصفة رسمية منتصف يوم البارحة مع المدرب الفرنسي سيموندي من خلال الاتصال الهاتفي الذي كان له مع المدرب القبائلي أين انتزع الرئيس السطايفي موافقته المبدئية وحدد معه موعدا للجلوس على طاولة المفاوضات وترسيم الاتفاق علي ارض الواقع اليوم ، كما كان للعضو حسان حمار وفي نفس الأمسية اتصالا مع آيت جودي حيث ألح عليه بضرورة الحضور غدا للالتقاء وحدد معه فندق " الهيلتون" مكانا لبحث تفاصيل العقد وشروط العمل علي مستوي العارضة الفنية ، ومن ثم إنجاز العقد على أن ينتقل كل من سرار وآيت جودي إلى ملعب 20أوت لحضور مواجهة الوفاق وشباب بلوزداد حيث سيعاين التشكيلة التي سبق له أن شاهدها في عدة مناسبات الموسم الفارط في المغرب أمام خريبقة ،الرجاء و الوداد بالإضافة إلى معرفته الجيدة لكل من رحو،حيماني، بلقايد والحارس فراجي حيث اشرف عليهم المواسم الماضية .وهذا ما يجعل كل المؤشرات تؤكد أن آيت جودي سيكون مدربا للوفاق بنسبة كبيرة. توزيع المهام مع المدرب قد تطرح مشكلة تسير قضية انتداب المدرب آيت جودي لخلافة المدرب السابق سيموندي نحو إبرام العقد بعد الرغبة التي أبداها الرئيس سرار وأغلبية أعضاء المكتب المسير في الحصول علي خدماته ، ولم يلق انتشار اسمه في الشارع السطايفي أي معارضة من قبل الأنصار خاصة أن الرجل سبق له الإشراف علي الفرق العريقة مثل شبيبة القبائل و اتحاد العاصمة ومتعود علي نيل الألقاب ، لتبقي نقطة توزيع الصلاحيات علي مستوي الطاقم الفني بؤرة توتر وأول عائق يصادف المدرب الجديد في ظل الأخبار التي تسربت حول إصرار المدرب روابح علي العمل وبنفس الصلاحيات مع المدرب الجديد ويرفض العمل كمساعد .يذكر أن روابح منشغل هذه الايام بتحضير التشكيلة لمواجهة بلوزداد التي سيشرف عليها بمفرده. سيموندي يرد اليوم ومناجيره يطالب بمليار و800مليون وكانت ادارة وفاق سطيف قد ابلغت المدرب الفرنسي بقرار تحويله الي مهام اخري علي مستوي الفئات الشبانية وهو القرار الذي إعتبره سيموندي بمثابة إقالته من العمل في الفريق حيث صرح لنا امسية تلقيه القرار بقوله:" لقد تمت إقالتي بصفة رسمية زوال يوم الاثنين علي الساعة الواحدة " وهو موعد إستلامه قرار الادارة .ليكشف لنا انه سيرد علي مقترحات الادارة التي طلبت منه الالتحاق بالفئات الشبانية البارحة وانه يعتبر نفسه لم يخل بأي بند من بنود العقد و ان فسخ العقد جاء من جانب الادارة ليختم معنا الحديث عن هذه القضية بقوله :" اظن ان الادارة اصدرت هذا القرار وهي تعلم جيدا تفاصيل بنود العقد " حيث بدا جد مرتاح من حصوله ربما علي تعويضات جد معتبرة وهو ماجسده مناجيره حين طالب في مكاملة مع سرار حين طالبه بتعويض مدربه قيمة كل العقد والتي تصل الي مليار و800مليون . بنود عقد سيموندي تورط اطرافا في الادارة بدأت أصابع الاتهام تتوجه نحو أطرافا في الإدارة تزامنا مع المعركة القانونية التي عرفتها قضية المدرب سيموندي والتي أوضحت تفوق سيموندي من هذا الجانب رغم السمعة التي نالها الرئيس سرار في قضية اللاعبين سيريدي واديكو ، حيث وعكس العقود التي تحدثنا عليها والعقود المبرمة مع اللاعبين والتي حرص من أنجزها علي الحفاظ علي مصالح الفريق ماعدا عقد المدرب سيموندي الذي جاءت كل بنوده تخدم المدرب ولا تراعي مصالح الفريق –وحسب مصادر عليمة- فبالاضافة الي بند مدربا رئيسيا للأكابر طيلة الموسم و قضية الراحة التي تحصل عليها لمدة أسبوع ليتضح أن الوثيقة التي بحوزته تتضمن يوما واحدا ليفضح بند القيمة التي يتلقاها المدرب تورط أطرافا داخل الإدارة حين ذكر قيمة 12.5 أورو شهريا وبالقيمة الصافية والتي تقيه من تسديد الغرامة عكس ما تم ذكره في عقود اللاعبين .