سارع الرئيس سرار إلى الدعوة لعقد إجتماع طارئ مباشرة بعد وصول مسامعه خبر إقدام المدرب الفرنسي سيموندي على حضور الحصة التدريبية لأمسية الأحد عكس قرار الإدارة الذي طلبت منه الابتعاد عن الفريق مدة أسبوع إلى غاية إيجاد حل معه، لكن يبدو أن سيموندي وفي ظل تماطل الإدارة في منحه التعويضات التي طلبها -5اشهر- عاد إلى عمله بصفة عادية واجتمع باللاعبين قبل بداية الحصة أين أعلن أمام الجميع أنه المدرب الرئيسي وان ما تم الحديث عنه حول قضية تنحيته لا يعدو أن يكون حديث جرائد لا أصل له علي أرض الواقع . وأمام هذه الوضعية وجهت له الإدارة دعوة لحضور اجتماع في نفس السهرة أين كان حاضرا في حدود منتصف الليل حيث تم الاستماع الى مطالبه من قبل أعضاء المكتب والرئيس سرار. ليعقد المجتمعون مباشرة بعد مغادرة سيموندي الجلسة اجتماعا لدراسة الوضعية الجديدة من كل الجوانب وبحضور ثلثي المكتب -6اعضاء من 9- ويتعلق الأمر بكل من حصوص، ذيب، هيشور، لعروق، حمار والرئيس سرار قي غياب 3 أعضاء ويتعلق الامربعديش، بلعباس وبلخنيش أين صادق المجتمعون علي قرار منح المدرب سيموندي مهام مدير فني في وفاق سطيف مع محافظته على نفس الحقوق من أجرة شهرية، السيارة، الاقامة مع معاينته منافسي الوفاق والتكفل بالاستفدامات علي أن يكون تم إبلاغه بالقرار الجديد منتصف نهار أمس والعمل على إقناعه خاصة أن القانون يقف في صفه في حال رفضه القرار لان العقد يؤكد أن سيموندي يشرف على الفريق بصفته مدربا للاكابر . سيموندي رفض القرار و الطلاق يترسم وقد كان جواب المدرب سيموندي بعد أن تم تبليغه قرار تحويله إلى مدير فني أين تلقي القرار كتابيا وكانت الإدارة تنتظر أن يوقع عليه بعد أن تقنعه بهذا الطرح ولكنه أكد رفض القراروهذا ما يزيد من ضمانه للتعويضات التي يريد الحصول عليها حيث أن القانون في صفه على اعتبار أنه تم استقدامه للعمل كمدرب رئيسي –حسب العقد- وهو ماجعله يقرر المغادرة وعدم إعادة سيناريو حضوره الحصة التدريبية لأمسية الاحد بعد أن رسمت الوثيقة التي بحوزته الطلاق بصفة نهائية. تزكية خيار آيت جودي والاتصالات تتأجل كما كانت نقطة المدرب القادم حاضرة قي نفس الاجتماع أين نال إسم المدرب عزالدين آيت جودي القبول لدي غالبية الأعضاء الحاضرين علي أن يتأجل تجسيد ضمه والدخول معه في مفاوضات إلى ما بعد إيجاد حل للقضية المطروحة والمتعلقة بالمدرب سيموندي و-حسب عضو بارز- فإن آيت جودي في افضل رواق ويحظي بثقة أغلبية أعضاء المكتب وأن ربط الاتصال به مسألة وقت ومرتبطة بقضية الساعة ما جعل الإدارة تؤجل الاتصال به إلى ما بعد إيجاد حل نهائي لقضية سيموندي .