أطلق الوزير الأول عبد المالك سلال اليوم الأربعاء في إطار زيارته العملية لولاية عين الدفلى الأشغال لإنجاز سوق لبيع الخضر و الفواكه بالجملة ببوراشد 15 كلم جنوب غرب عاصمة الولاية.و وتتربع هذه السوق على مساحة 12 هكتارا ، منها 3 هكتارات مغطاة و 1,2 هكتار مبنية و 7,2 هكتار مخصصة لتوقف وسائل النقل و0,6 هكتار موجهة للمساحات الخضراء أسندت أشغال إنجازها إلى مؤسسة " ماغرو" بكلفة قيمتها 2,8 مليار دج.و ينتظر استلام هذا المشروع بعد 26 شهرا حسب القائمين على مديرية التجارة بالولاية، و من شان هذا الهيكل التجاري القابل لاستقبال نحو 30.000 طن في الشهر من شتى أنواع الخضر و الفواكه من شأنه أن يساهم بعد دخوله حيز الخدمة في توفير 1500 منصب عمل مباشر و 2500 منصب بصفة غير مباشرة.و قد دعا الوزير الأول مسؤولي قطاع التجارة بالولاية إلى تحويل مشروع غرف التبريد للخضر و الفواكه الذي كان مقررا في البداية بخميس مليانة إلى جوار سوق الجملة لبوراشد بغرض تشكيل قطب تجاري للصناعة الغذائية ، كما شدد على ضرورة إنجاز مدخل واحد وعدة مخارج بهذا الفضاء التجاري وتزويده بكل المرافق و الخدمات الضرورية لضمان السير الجيد لهذا الهيكل.و في محطة سابقة تفقد الوزير الأول عبد المالك سلال مشروع ازدواجية خط السكة الحديدية العفرون (البليدة) - خميس مليانة ، وقد انطلقت أشغال إنجازهذا الخط الذي يمتد على طول 56 كلم في ديسمبر2010 و تقدر نسبة تقدمها ب33 بالمائة ، ويتضمن هذا المشروع إنجاز ست محطات و نفقين يمتد طول الأول على 7368 م و الثاني على 7337 م.و يساهم 1510 عامل من بينهم 1040 جزائريا في إنجاز هذا المشروع الذي سيضمن نقل المسافرين و البضائع حيث تصل سرعة القطار بهذا الخط إلى 160 كلم/سا ، و يتوخى من هذا المشروع ضمان مردود عال و تحسين ظروف الاستغلال و تقليص المدة الزمنية لقطع المسافة الفاصلة بين الجزائر العاصمة و وهران علاوة عن توفير ظروف نقل أكثر أمنا و تخفيف الاكتظاظ بالطرقات.ووصف والي عين الدفلى في حواره الذي خص به القناة الاذاعية الاولى مشروع ازدواجية سكة الحديد بالمشروع الضخم وهو ما سيسمح بخلق ديناميكية جديدة في المنطقة .