أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم الاحد أن "التحديات والصعوبات التي تواجهها الأونروا فى سوريا هي نتيجة للممارسات التي ترتكبها المجموعات الارهابية المسلحة في مناطق تواجد اللاجئين الفلسطينيين". ونقلت وكالة الأنباء السورية (سنا) عن المعلم القول خلال لقائه مع المفوض العام لوكالة الأممالمتحدة لاغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليبو غراندي اليوم أن "التحديات والصعوبات التي تواجهها الاونروا فى سوريا هي نتيجة للممارسات التي ترتكبها المجموعات الارهابية المسلحة في مناطق تواجد اللاجئين الفلسطينيين" مشددا على ضرورة تحييد اللاجئين الفلسطينيين عما يجري في سوريا. وأكد حرص الحكومة السورية على استمرار استضافة هؤلاء اللاجئين لحين حصولهم على حق العودة إلى وطنهم وأرضهم في فلسطين. من جانبه أشاد غراندي بالتعاون المثمر والجهود البناءة التي ابدتها الحكومة السورية طوال فترة عمله مع الأونروا متمنيا استمرار هذا التعاون مع المفوض العام الجديد وزملائه في المستقبل بهدف تخفيف معاناة المزيد من اللاجئين الفلسطينيين والتغلب على التحديات والصعوبات التى تواجه عمل الاونروا في سوريا.وبحث الجانبان خلال اللقاء الجهود التي يبذلها فريق أونروا في سوريا لتقديم الدعم والاغاثة للاجئين الفلسطينيين المتضررين جراء الأزمة التي تمر بها سوريا خاصة ضمن مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيينجنوبدمشق. وكان المسؤول الأممي قد وصل إلى دمشق اليوم في زيارة لسوريا تستغرق عدة ايام للإشراف على استئناف توزيع المساعدات الانسانية إلى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين.ويقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين في سوريا بعد 64 عاما من نكبتهم بنحو 510.444 لاجئ حسب إحصائيات الأونروا الصادرة في تاريخ الاول من يناير 2012 يعيشون في تسعة مخيمات معترف بها من قبل الأونروا وثلاثة غير معترف بها. ويوجد في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين حوالي 20 الف لاجئ فلسطيني وقد مات منهم أكثر من 60 شخص بسبب الجوع الناجم عن الحصار الخانق للمخيم.