أعلنت الحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس استمرار إغلاق معبر رفح البري بين قطاع غزة ومصر أمام المغادرين أمس الاثنين، ولليوم الثالث على التوالي بسبب استمرار الخلاف على آليات السفر عبر المعبر. وقال المقدم أيوب أبو شعر، مدير معبر رفح في الحكومة المُقالة، في تصريح صحفي مكتوب وزع على الصحفيين، إن العمل في معبر رفح ما زال معلقًا حتى اليوم أمام المغادرين. وذكر أبو شعر: "لم نتلق أي رد من الإخوة في وزارة الخارجية الفلسطينية حول ما توصلت إليه المشاورات مع الجانب المصري بخصوص آلية العمل على المعبر". ولفت أبو شعر إلى أنه في حال أي جديد حول المعبر سيتم الإعلان عنه في حينه. وكانت الحكومة المقالة أعلنت تعليق العمل في المعبر أمام المغادرين من الجانب الفلسطيني حتى يتم التوصل لتفاهمات بين وزارة الخارجية المقالة والسلطات المصرية بشأن آليات السفر والتنسيق في المعبر. وكانت السلطات المصرية أغلقت أول أمس السبت معبر رفح البري جنوب قطاع غزة دون تنسيق مع الجانب الفلسطيني من أجل عمليات صيانة وتطوير للمعبر. وقررت السلطات المصرية السبت قبل الماضي فتح معبر رفح بشكل دائم وإدخال سلسلة تسهيلات على حركة السفر فيه، إلا أن الحكومة المقالة اشتكت منتصف الأسبوع من "التراجع" عن التسهيلات المعلنة ووجود مصاعب في آليات السفر، وعزا مسؤولون مصريون الأمر إلى "مشكلات فنية" يجرى حلُّها.