أكد البروفيسور كمال كزال المدير العام لمعهد باستور الجزائراليوم الثلاثاء بوهران أن خطر الإصابة بفيروس إيبولا في الجزائر "ضئيلا" مشيرا إلى إتخاذ جميع التدابير على مستوى المعهد. وأوضح السيد كزال في تصريح للصحافة على هامش الصالون الوطني لتثمين البرامج الوطنية للبحث أن "المخاطر ضئيلة باعتبار أن هذا الوباء ينتقل للبشرمن الشمبانزي والخفافيش" "مؤكدا أنه بالرغم من ذلك لا يوجد ما يسمى ب"صفر خطر". وأشار إلى أنه "تم على مستوانا إتخاذ إجراءات فيما يخص التشخيص أو التكفل وهو الأمر الذي نقوم به بشكل جيد". وفي هذا الصدد أعلن نفس المسؤول أن لجنة من الخبراء التابعة لوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات ستجتمع يوم الأربعاء لتقييم مخاطر تطور هذا المرض المعدي. وينتقل فيروس إيبولا الشديد العدوى عن طريق الاتصال المباشر بالدم أو السوائل البيولوجية أو أنسجة الشخص المصاب سواء كان إنسان أو حيوان حي أو ميت. و قد خلف أكثر من 98 خالة وفاة بغينيا مع تسجيل عدة حالات مؤكدة بغرب إفريقيا. من ناحية أخرى أبرز السيد كزال أنه تحسبا لتنقل أنصار الفريق الوطني لكرة القدم إلى البرازيل فقد تم اتخاذ جميع التدابير اللازمة لا سيما اللقاحات. إننا نتدخل وفقا لكل منطقة. والأكثر شيوعا هو مرض الحمى الصفراء ويتوفر لدينا اللقاح الضروري لهذا المرض. ولدينا كل ما يلزم" كما أضاف نفس المصدر. ومع ذلك دعا السيد كزال أنصار الخضر إلى الاقتراب من مصالحه لإجراء التلقيح مؤكدا أنه من الضروري أن يؤدي اللقاح مفعوله 10 أيام قبل التوجه إلى البرازيل وكذا إحترام جميع التدابير الصحية وتلك المتعلقة بالنظافة. وقد أكد مدير الوقاية بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات السيد اسماعيل مصباح أمس الإثنين أن الجزائر وضعت جهاز للمراقبة والإنذار للوقاية من حمى إيبولا مستبعدا تعرضها إلى هذه الإصابة مع الإشارة إلى تشديد الإجراءات للوقاية من هذا الوباء القاتل. وذكر السيد مصباح بأن الجزائر تسهر يوميا على إحترام توجيهات المنظمة العالمية للصحة المتعلقة بهذا الوباء.