شهدت عدة مراكز اقتراع لشرق الجزائر العاصمة صباح اليوم الخميس توافدا متزايدا لاسيما ببرج البحري و برج الكيفان و كذا المحمدية حيث قدمت النساء للانتخاب بأعداد كبيرة. و ردا على سؤال لوأج سجل رؤساء مراكز مشاركة ضعيفة فور افتتاح مكاتب الاقتراع على الساعة الثامنة صباحا (08:00) قبل بلوغ نسب تفوق 13 بالمائة في حدود الساعة العاشرة صباحا (10:00). ففي هذا اليوم الربيعي أدى الناخبون واجبهم الانتخابي في ظروف "جيدة" بحيث تم تخصيص مكاتب للتوجيه و الإعلام على مستوى كل مركز اقتراع. و على مستوى مركز الاقتراع مؤتمر الصومام الواقع ببرج البحري تمت تهيئة 9 مكاتب اقتراع لاستقبال 3.970 ناخب. وأعلن رئيس مركز عبد القادر سليمانو عن نسبة مشاركة قدرت ب23ر13 بالمائة على الساعة العاشرة صباحا (10:00) مشيرا إلى أن توافد المواطنين خلال الصبيحة كان في تزايد. و أكد أنه يتوقع بهذه الوتيرة "نسبة مشاركة معتبرة لدى غلق مكاتب الاقتراع على الساعة السابعة مساء (19:00)". على مستوى مركز الاقتراع هذا يتكفل 125 شخص بتأطير الاقتراع من بينهم ممثلين تم تفويضهم من قبل المترشحين الستة للرئاسيات للإشراف على مراقبة العملية إلى غاية عملية الفرز حسبما تمت الإشارة إليه. و من جهة أخرى انتخبت النساء بأعداد كبيرة بمركز مختار زرهوني ببلدية المحمدية الذي يضم 13 مكتب اقتراع و 6.021 مسجل حسب رئيس المركز عبد الحق كشار. و أوضح يقول "سجلنا خلال هذه الصبيحة توافدا معتبرا بحيث بلغت نسبة المشاركة 12 بالمائة على الساعة العاشرة صباحا (10:00) و أعتقد بأن هذه النسبة سترتفع بعد الظهيرة لاسيما بعد الساعة الثالثة بعد الظهر (15:00)". و صرحت ربة بيت لدى خروجها من أحد مكاتب الاقتراع بمركز مختار زرهوني أنها أبت إلا أن تؤدي واجبها الانتخابي "حتى يتحسن وضع الشباب". و قالت أن "الاولوية بالنسبة للرئيس ينبغي أن تمنح لتكريس السلم والاستقرار" مضيفة "آمل أن يكون هناك تكفل أحسن بالشباب". و من جهته أكد محمد و هو في الأربعين من عمره قدم إلى مركز الاقتراع بيكاليم عبد القادر ببرج الكيفان لتأدية واجبه الانتخابي رفقة مجموعة من الأصدقاء أن الشباب الذي جاء للانتخاب يبحث عن "الاستقرار و السلم و العمل من أجل تحسين وضعيته". و أضاف أنه "ينبغي أن ينتخب الشباب بقوة في إطار الرئاسيات و أن الرئيس الذي سيحظى بثقة الشعب مطالب بمنح الأولوية للتربية و التكوين و الثقافة".