* تحدثت الألسنة كثيرا خلال الفترة الأخيرة حول اعتزال مغني المداحات الشاب عبدو خاصة بعد الموت المفاجئ لصديقه ومؤلف أبرز أغانيه مادونا. ولأن عبدو نادرا جدا ما يطل عبر وسائل الإعلام، تأكدت الشائعة من تلقاء نفسها، غير أن "النهار" حصلت على صور للشاب عبدو مع الفنانين اللذين أحيوا مؤخرا حفل "ليالي الراي" بقاعة الزينيت وأخرجت مغني المداحات الأول من صمته في هذه التصريحات. * من جهته، تأسف الشاب عبدو في تصريحه ل"النهار" للإشاعات الكثيرة التي ملأت الوسط الفني، قائلا أنه يتمنى من مروجي الإشاعات أن يتركوا الأموات يرتاحون في قبورهم، في إشارة منه لبعض الذين تمادوا في الحديث حول علاقته بالراحل "مادونا" وعن الخلافات التي كانت بينهما، خاصة حين قرر هذا الأخير خوض غمار الغناء من خلال العديد من الألبومات كان أشهرها "عشقك فيروس" و"شيك شاك شوك" وغيرها من ما جعل عبدو يقاطع مادونا لفترة طويلة، بعدما تحول هذا الأخير من كاتب أغاني عبدو إلى منافس لدود في سوق الكاسيت. * ولكن الألسنة التي لا تسكت حول وقوف عبدو مع مادونا وهو على فراش المرض واعتلائه المسرح في نفس اليوم الذي بلغه فيه وفاة مادونا، صرح عبدو ل"النهار" قائلا إن وفاة مادونا هزته كثيرا "بعكس ما اعتقده البعض من الحاقدين لأنني كنت خارج الوطن يومها ولم يكن ممكنا أن أقطع جولتي، فما ذنب منظمي الحفلات وأصحاب الأفراح الذين طلبوني منذ الصيف الماضي، وأكد الشاب عبدو أنه لم يعتزل لأن الحياة تستمر رغم كل شي". * وكان عبدو قد أحيى حفلا فنيا كبيرا مؤخرا في قاعة "الزينيت" بباريس بمشاركة عدد كبير من نجوم الراي وكانت هذه الحفلة بمثابة حد فاصل لكل ما شاع وذاع حول اعتزال عبدو الذي ظهر بدون ماكياج لأول مرة، حزنا ربما على صديقه مادونا. *