جدد سفير الولاياتالمتحدةبالجزائر هنري انشر ،اهتمام بلده بتطوير التعاون الثنائي داعيا إلى عدم تفويت الفرص المتاحة في مختلف المجالات لا سيما قطاعات الصناعة الصيدلانية و النقل و البحث و التكنولوجيا، و أكد انشر ،خلال ندوة صحفية حول الطبعة ال47 لمعرض الجزائر الدولي أن هناك العديد من القطاعات التي تتوفر على قدرات حقيقية لتطوير التعاون الجزائري الأمريكي لا سيما الصيدلة و النقل و التكنولوجيا و التعليم و البحث و كذا الفلاحة". و عبر الدبلوماسي الأمريكي بهذه المناسبة عن اهتمام المؤسسات الأمريكية بالسوق الجزائرية مؤكدا بأن الشركات "جد مهتمة" بوضع الجزائر الاقتصادي كونه يتيح فرص كبيرة. و قال أن "الجزائر لها أرض واسعة و موارد مالية و موارد بشرية جد معتبرة و كذا إطار تنظيمي جيد. و كلها مكونات ضرورية لتحقيق نمو اقتصادي قوي". و في رده على سؤال حول الاستثمارات الأمريكية في الجزائر لم يعط انشر، أرقاما واضحة مكتفيا بتقديم أمثلة عن مشاريع شراكة ناجحة مثل الشراكة بين الشركات الطاقوية الأمريكية و المجمع الجزائري سوناطراك و الشركة المختلطة لانشاء مصنع الجرارات بقسنطينة. كما ذكر بمشاريع أخرى يعتزم الطرفان اطلاقها في مجال المحروقات و السياحة معلنا في هذا الصدد عن انشاء مستقبلا عدة فنادق أمريكية بالجزائر. و من جهة أخرى ذكر هذا المسؤول بأن بلده لا زال يدعم جهود الجزائر الرامية إلى الاندماج في المنظمة العالمية للتجارة. و تعد الولاياتالمتحدة ثامن زبون الجزائر و ممونه السادس و بلغت المبادلات التجارية بين البلدين 1,26 مليار دولار خلال السداسي الأول ل 2014 حسب إحصائيات الجمارك الجزائرية. تم تسجيل حضور حوالي 70 شركة أمريكية في الجزائر في 2013 مقابل 22 في 2007 حسب معطيات المركز الوطني للسجل التجاري.