أكد رئيس المجلس الإسلامي الأعلى أبو عمران الشيخ على أهمية وحدة الشعب الجزائري و ضرورة الاهتمام أكثر بالتكوين لتطوير الوطن. وأوضح السيد أبو عمران في تصريح للصحافة عقب استقباله من طرف وزير الدولة مدير ديوان رئاسة الجمهورية أحمد أويحيي -الذي كلفه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بادارة المشاورات حول تعديل الدستور- أن لقاءه شكل فرصة للحديث حول أمور الساعة التي تهم كل المواطنين لاسيما أهمية وحدة الشعب الجزائري في الأمور الأساسية". و أضاف "اقترحت ما استطعت حسب تجربتي في التدريس والتكوين الذي يعد أساسي في تطوير البلاد", مشيرا إلى دور العدالة و الصحافة في تنوير الرأي العام, مبرزا ضرورة الحفاظ على الدولة. وكانت رئاسة الجمهورية قد وجهت في منتصف شهر ماي الفارط الدعوات الى 150 شريكا يتكونون خاصة من شخصيات وطنية وأحزاب سياسية ومنظمات و جمعيات وممثلي مختلف الهيئات للتشاور حول مراجعة الدستور الذي يتضمن مقترحات صاغتها لجنة من الخبراء, ومذكرة توضح هذا المسعى. وقد حظيت دعوات رئاسة الجمهورية بالقبول من طرف 30 شخصية من بين 36 شخصية وجهت لها الدعوة و 52 حزبا من بين 64 حزبا مدعوا وجميع المنظمات والجمعيات الوطنية التي وجهت لها الدعوة وعددها 37 منظمة وجمعية, و12 أستاذا جامعيا برتبة بروفيسور وجهت لهم الدعوة.