* كشفت مصادر مؤكدة أن عملية تفكيك شبكتين مختصتين في صنع الأسلحة واستيرادها والترويج لها، بمنطقة عين أزال بجنوب ولاية سطيف، في الحدود مع ولاية باتنة، تطلبت متابعة فاقت الشهرين. * وحسب ذات المصادر فإن الشبكتين اللتين تم تفكيكهما؛ الأولى بمنطقة أولاد سلام ببيضاء برج الحدودية مع ولاية باتنة وتم ضبط لديها مسدسات وذخيرة بعد ترقب دام شهر ونصف، تتكون من ستة شبان، والشبكة الثانية التي سقطت بعدها بعين أزال استرجعت منها مسدسات آلية وأخرى يدوية، وبنادق صيد ونظارات ميدان متطورة وذخيرة حربية وتتكون من ستة أشخاص أيضا، تم توقيفهم جميعا بعد تتبعهم لمدة فاقت الشهرين. * وأكدت مصادر خاصة أن الشبكتين أقامتا ورشات لصناعة المسدسات اليدوية والمتاجرة بالذخيرة الحربية، وتعمل منذ أكثر من 14 سنة في هذا المجال. وأكدت ذات المصادر أن بعض الأسلحة تدخل من ليبيا عن طريق التهريب بكل من تبسة ووادي سوف لتصل إلى الحدود بين باتنةوسطيف، للمتاجرة بها وحتى القيام بصنعها بالتقليد، ولا يستبعد أن تكون هذه الورشات قد دعمت الإرهاب بالذخائر الحربية أو المسدسات وبنادق الصيد وغيرها، ناهيك عن تزويد مختلف بارونات الإجرام بهذه الأسلحة. * ويقدم المتهمون ال12 اليوم إلى وكيل الجمهورية بمحكمة سطيف وينتظر أن يصدر في حقهم أمرا بالإيداع ليتم تحويلهم إلى القطب القضائي المكلف بمعالجة الجرائم المنظمة بقسنطينة.